الحب فيه مرارة وحلاوة |
|
والحب فيه شقاوة ونعيم |
وقال آخر :
آه من لوعة التفرق آه |
|
ما أمرّ الهوى وما أحلاه |
كتب الدمع فوق خدى سطرا |
|
رحم الله من دنا فقراه |
ويسمون على بن أبى طالب رضى الله عنه أبا تراب ، ويقولون : إنه كان فى الصغر مؤمنا فلما كبر كفر ، وينشدون فى سماعاتهم :
صلى الله وسلم |
|
على شهيد ابن ملجم (١) |
هذا الذى ضرب الشرك |
|
بالسيف حتى تثلّم |
وينشدون بيتا من قول ابن سكرة :
سبوا عليا كما سبوا عتيقكم |
|
كفر بكفر وإيمان بإيمان |
علم مكنون وسر مكتوم
إذا نزلوا المراكب أو كوّروها لم تصعد المراكب ولا تنحدر معهم إلى أن يقول الجميع بصوت واحد : يالعلى! ويقولون : إنهم يبقون فى جر المركب زمانا طويلا حتى يتعبوا ويضجروا فيقول بعضهم لبعض : اذكروا ذلك الرجل! يعنون به على بن أبى طالب ، رضى الله عنه ، فتقول المشائخ : كوروا مركبكم إن كنتم تكورون!
__________________
(١) هو قاتل الإمام على ، كرم الله وجهه.