ذا بطنها» (١).
(٦) إبراهيم بن سيّار بن هانئ النظّام قال :
«إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح أحرقوا دارها بمن فيها ، وما كان في الدار غير عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام» (٢).
ونقل الأسفرائيني معترضا على النظّام لأنه :
«طعن على الفاروق عمر وزعم أنه شك يوم الحديبية في دينه ، وشك في وفاة النبيّ وأنه كان ممن نفر بالنبيّ ليلة العقبى وأنه ضرب فاطمة» (٣).
(٧) وقال العسقلاني :
«أن محمّد بن أحمد بن حمّاد الكوفي الحافظ بعد أن أرّخ موته قال : كان مستقيم الأمر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته يقرأ عليه : أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن» (٤).
(٨) روى الجويني في خبر طويل :
«كأني لها ـ والناظر هو النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ وقد دخل الذل بيتها وانتهكت حرمتها وغصب حقها ومنعت إرثها وكسر جنبها وأسقطت جنينها» (٥).
وقد أثبتت هذه النصوص إسقاط الجنين أيضا.
(٩) ونقل الذهبي في ترجمة أحمد بن محمد بن السري ، عن محمد بن أحمد بن حمّاد الكوفي أنه أرّخ موت السري وقال : كان مستقيم الأمر عامة دهره
__________________
(١) شرح النهج ج ١٤ / ١٩٢.
(٢) الملل والنحل للشهرستاني ج ١ / ٥٧.
(٣) الفرق بين الفرق ص ١٠٧.
(٤) لسان الميزان ج ١ / ٢٩٣.
(٥) فرائد السمطين ج ٢ / ٣٦.