١. ( فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ ). (١)
٢. ( وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ ). (٢)
٣. ( وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ ). (٣)
٤. ( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ). (٤)
٥. ( وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ). (٥)
والمراد من جمع الشمس والقمر هو زوال النظام السائد عليهما ، فالفاصل الموجود بينهما سيزول يوم القيامة ويكونان مقترنين.
فالنظام السائد ينهار ويزول لانتهاء أجله ، ويحلّ محله نظام آخر أكمل منه ، فيكون الزوال مقدمة لنظام آخر.
إنّ الأرض سيارة كسائر السيارات لم يكتب لها البقاء ، وكلّما تقدم بها الزمان تتقدم في العمر وتصل إلى أجلها المحتوم ، وعند ذلك تقوم الساعة ، والذكر الحكيم يصف مشاهد الساعة في الأرض ويقول :
١. ( إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا ). (٦)
٢. ( وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الجِبَالَ وَتَرَى الأَرْضَ بَارِزَةً ). (٧)
__________________
١. المرسلات : ٨.
٢. التكوير : ٢.
٣. الانفطار : ٢.
٤. التكوير : ١.
٥. القيامة : ٨ ـ ٩.
٦. الزلزلة : ١ ـ ٢.
٧. الكهف : ٤٧.