فلاحظ.
إلى هنا تمّت دراسة أدلّة القائلين بعدم الخلود ، وإليك ما استدل به القائلون بالخلود من الآيات.
استدلت المعتزلة وغيرهم من القائلين بخلود مرتكبي الكبيرة في النار ، بآيات وردت في حقّ طوائف مختلفة كلّهم محكومون بالخلود ويجمعهم اشتراكهم في اقتراف المعاصي الكبيرة ، وتلك الطوائف يربو عددها علىٰ ١٦ طائفة نسرد أسماءها والآيات الواردة في حقّها على وجه موجز ثمّ يتبعه التفصيل ، وهؤلاء هم :
١. الكفار.
٢. المشركون ( النحل/ ٢٩، الأحزاب/ ٦٤ ـ ٦٥ ، الزمر/ ٧١ ـ ٧٢ ، غافر/ ٧٦ ، التغابن / ١٠ ، البينة / ٦ وآيات أُخرى ).
٣. المنافقون ( التوبة / ٦٨ ، المجادلة / ١٧ ).
٤. المرتدون ( آل عمران / ٨٦ ـ ٨٨ ).
٥. المكذبون بآيات الله ( الأعراف / ٣٦ ).
٦. أعداء الله ورسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم ( التوبة / ٦٣ ).
٧. العصاة والمتمردون على أمر الله ورسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم ( الجن / ٢٢ ـ ٢٣ ).
٨. الظالمون ( يونس / ٥٢ ، الأنعام / ١٢٨ ـ ١٢٩ ).
٩. الأشقياء ( هود / ١٠٦ ـ ١٠٧ ).
١٠. المجرمون ( الزخرف / ٧٤ ـ ٧٥ ، السجدة / ١٢ ـ ١٤ ).
١١. المتوغلون في الخطايا ( البقرة / ٨١ ).