ويفارق التشبيه ، ومع ذلك يكون هناك لقاءٌ حسب ما يمكن تحقّقه للموجود الإمكاني. (١)
ومن أراد الوقوف على التفصيل فعليه الرجوع إلىٰ كتابه.
كما أنّ قرب المحبوب يلازم السرور والفرح ، فهكذا فراقه يثير ألماً روحيّاً ، وقد أشار إليه الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام في دعائه الذي علّمه لكميل بن زياد النخعي التابعي حيث يقول عليهالسلام مخاطباً الله سبحانه : « فهبني صبرت على عذابك ، فكيف أصبر علىٰ فراقك ».
__________________
١. رسالة لقاء الله ، المقدمة.