١. السؤال في القبر.
٢. ما يسأل عنه.
٣. عمّن يسأل.
قال الصدوق في رسالة العقائد : اعتقادنا في المسألة في القبر أنّها حقّ لابدّ منها ، فمن أجاب بالصواب ، فإذا بروح وريحان في قبره ، وبجنة نعيم في الآخرة ; ومن لم يأت بالصواب فله نزل من حميم في قبره ، وتصلية جحيم في الآخرة. (١)
وقال الشيخ المفيد : جاءت الآثار الصحيحة عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أنّ الملائكة تنزل على المقبورين فتسألهم على أديانهم ، وألفاظ الأخبار بذلك متقاربة فمنها أنّ ملكين لله تعالىٰ ، يقال لهما ناكر ونكير ينزلان على الميّت فيسألانه عن ربِّه ونبيه ودينه وإمامه ، فإن أجاب بالحقّ سلّموه إلى ملائكة النعيم ، وإن ارتج عليه سلموه إلى ملائكة العذاب. (٢)
وقال المحقّق الطوسي : وعذاب القبر واقع للإمكان وتواتر السمع بوقوعه. (٣)
والسؤال في القبر والتعذيب والتنعيم من العقائد الإسلامية التي اتّفقت عليها كافّة الفرق الإسلامية.
قال أحمد بن حنبل : وعذاب القبر حقّ يسأل العبد عن دينه ، وعن ربّه ، ويرى مقعده من النار والجنة ، ومنكر ونكير حقّ. (٤)
__________________
١. البحار : ٦ / ٢٧٩ ، باب أحوال البرزخ.
٢. شرح عقائد الصدوق : ٤٥ ، ط تبريز.
٣. كشف المراد : المقصد السادس ، المسألة ١٤.
٤. كتاب السنّة لأحمد بن حنبل : ٤٤ ـ ٥٠.