٣. ( يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ ). (١)
٤. ( يَوْمَ تَشَقَّقُ الأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ). (٢)
٥. ( كَلاَّ إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا ). (٣)
٦. ( إِذَا رُجَّتِ الأَرْضُ رَجًّا ). (٤)
٧. ( وَإِذَا الأَرْضُ ). (٥)
إلى غير ذلك من الآيات التي تبيّن وضع الأرض عند قيام الساعة ، والقرآن الكريم يستخدم في تبيينه مشاهد الساعة في الأرض كلمة الزلزال وتسيير الجبال وبروز الأرض وتبدّلها وتشقّقها ودكّها ورجّها ومدّها.
فهذه الطائفة من الآيات تحكي حال الأرض عند قيام الساعة ، وبعد ما يحلَّ النظام الجديد تكون الأرض مشرقة بنور ربّها ، كما يقول سبحانه : ( وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ). (٦)
فأين الأرض المضطربة التي صادفت تلك الحوادث الصعبة من الأرض المشرقة بنور ربها ؟!
إنّ البحار والجبال من الظواهر الأرضية ، ولكلّ دور في ظهور الحياة على
__________________
١. إبراهيم : ٤٨.
٢. ق : ٤٤.
٣. الفجر : ٢١.
٤. الواقعة : ٤.
٥. الانشقاق : ٣.
٦. الزمر : ٦٩.