ويقول : ( إِنَّ المُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ ). (١)
ويقول : ( ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ ). (٢)
ويقول سبحانه : ( إِنَّ المُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ ). (٣)
ويقول سبحانه : ( إِنَّ المُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ). (٤)
ويقول : ( لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَٰلِكَ يَجْزِي اللهُ المُتَّقِينَ ). (٥)
ويقول : ( فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ). (٦)
ويقول : ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ). (٧)
إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة حول المتَّقين ، فمن أراد فليرجع إلى الآيات المذكورة في الهامش. (٨)
إنّ للصابرين في طريق الطاعة ومواجهة البلايا والمصائب ومكافحة المعاصي مكانة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى ، فهؤلاء يصفهم الله سبحانه بالنحو التالي :
أ. يسلم عليهم الملائكة عند دخولهم الجنة ، يقول سبحانه : ( سَلامٌ عَلَيْكُم
__________________
١. الدخان : ٥١. |
٢. الحجر : ٤٦. |
٣. المرسلات : ٤١. |
٤. الحجر : ٤٥. |
٥. النحل : ٣١. |
٦. الطور : ١٨. |
٧. الحجر : ٤٧.
٨. النبأ: ٣١ ـ ٣٦ ، المرسلات: ٤١ ـ ٤٣ ، الحجر: ٤٥ ـ ٤٧ ، الدخان: ٥١ ـ ٥٧ ، الرعد : ٣٥ ، الفرقان: ١٥ ، محمد: ١٥ ، آل عمران: ١٣٣ ، الشعراء: ٩٠ ، الزخرف: ٣٥ ، القلم : ٣٤ ، القمر : ٥٤ ، الذاريات : ١٥.