يصف سبحانه طائفة من المؤمنين بالمحسنين ، وليس هؤلاء طائفة خاصة ، وإنّما يدخلون امّا في السابقين أو في أصحاب اليمين ، وقد وصفهم سبحانه بالصفات التالية :
( كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ).
( وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ).
( وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالمَحْرُومِ ). (١)
هذه هي صفاتهم البارزة التي يُعرفون من خلالها.
وأمّا ما وعدوا من الجزاء فيكفي في ذلك الآيات التالية :
( إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ ). (٢)
( إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِّنَ المُحْسِنِينَ ). (٣)
( وَبَشِّرِ المُحْسِنِينَ ). (٤)
( وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ ). (٥)
( إِنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ المُحْسِنِينَ ). (٦)
__________________
١. الذاريات : ١٧ ـ ١٩.
٢. البقرة : ١٩٥.
٣. الأعراف : ٥٦.
٤. الحج : ٣٧.
٥. العنكبوت : ٦٩.
٦. التوبة : ١٢٠.