٣. ( وَتَسِيرُ الجِبَالُ سَيْرًا ). (١)
٤. ( وَسُيِّرَتِ الجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا ). (٢)
٥. ( وَتَكُونُ الجِبَالُ كَالْعِهْنِ المَنفُوشِ ). (٣)
٦. ( وَإِذَا الجِبَالُ نُسِفَتْ ). (٤)
٧. ( يَوْمَ تَرْجُفُ الأَرْضُ وَالجِبَالُ وَكَانَتِ الجِبَالُ كَثِيبًا مَّهِيلاً ). (٥)
٨. ( وَبُسَّتِ الجِبَالُ بَسًّا * فَكَانَتْ هَبَاءً مُّنبَثًّا ). (٦)
٩. ( وَحُمِلَتِ الأَرْضُ وَالجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً ). (٧)
وهذه الآيات تحكي عن طروء تحولات وتغيرات على الجبال ، منها :
١. الحركة والسير والرجف وهي الحركة الشديدة والاضطراب. تسفر عن نسف الجبال من أصلها.
٢. وتعود في المرحلة الثانية كأنّها غبار منبث في الفضاء.
٣. وأخيراً تؤول نهايتها إلى أطلال من تراب.
وهذه التحولات التي يمرّ بها النظام الكوني السابق ، توحي إلى صورة كئيبة ومرعبة عن وضع العالم ولكنّها تبشر ـ في الوقت نفسه ـ بظهور نظام أكمل من ذي قبل.
__________________
١. الطور : ١٠.
٢. النبأ : ٢٠.
٣. القارعة : ٥.
٤. المرسلات : ١١.
٥. المزمل : ١٤.
٦. الواقعة : ٥ ـ ٦.
٧. الحاقة : ١٤.