وهو لأهل اليمن [١].
الخامس : قرن المنازل [٢] ، وهو لأهل الطائف [٣].
______________________________________________________
« من مكة إلى صنعاء إحدى وعشرون مرحلة ، فأولها الملكان ، ثمَّ يلملم ـ ومنها يحرم حاج اليمن ـ ثمَّ الليث ، ثمَّ عليب .. ».
[١] بلا خلاف. وقد صرح بذلك في النصوص المتقدمة.
[٢] بفتح القاف ، وسكون الراء. قرية عند الطائف ، أو اسم الوادي كله ، كما في القاموس. قال : « وغلط الجوهري في تحريكه ، وفي نسبة أويس القرني إليه. لأنه منسوب إلى قرن ، بن دومان ، بن ناجية ، بن مراد .. ». وفي كشف اللثام : اتفق العلماء على تغليطه فيهما .. ». لكن في المستند : أنه لم يصرح بالتحريك ولا بالنسبة ، وإنما قال : والقرن : حي من اليمن ، ومنه أويس القرني. لكن في شرح القاموس : نص عبارة الصحاح : « والقرن موضع ، وهو ميقات أهل نجد. ومنه أويس القرني .. ». وفي مجمع البلدان : عن الصحاح أنه قال : « قرن ـ بالتحريك ـ ميقات .. ». ولعل نسخ الصحاح مختلفة. نعم في مجمع البحرين قال : « والقرن موضع ، وهو ميقات أهل نجد. ومنه أويس القرني ، ويسمى أيضاً : قرن المنازل ، وقرن الثعالب ». وهو عجيب بعد حكاية اتفاق العلماء على تغليط الجوهري.
هذا وفي كشف اللثام : إنه يقال له : قرن الثعالب ، وقرن بلا إضافة. وهو جبل مشرف على عرفات ، على مرحلتين من مكة. وقيل : قرن الثعالب غيره ، وأنه جبل مشرف على أسفل منى بينها وبين مسجده ألف وخمسمائة ذراع.
[٣] بلا خلاف ولا إشكال. وقد صرحت بذلك النصوص ،