بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
فصل في كيفية الإحرام
وواجباته ثلاثة :
______________________________________________________
الواقع بعد نية الإحرام وبين السابق عليه إذا كان يبقى بعده ». وهو ـ كما ترى ـ غير مورد الرواية. اللهم إلا أن يستفاد منها كراهة أثره عند الإحرام ، لا كراهة استعماله عند إرادة الإحرام. وهو غير بعيد. ولأجله يشكل قوله (ره) : « ولا بأس بعدم ازالته .. ».
فصل في كيفية الإحرام
اختلفت عبارات الأصحاب في حقيقة الإحرام ، ففي المختلف ، في مسألة تأخير الإحرام عن الميقات : أن الإحرام ماهية مركبة من النية ، والتلبية ، ولبس الثوبين. وفي المدارك : أنه حكى الشهيد في الشرح ، عن ابن إدريس : أنه جعل الإحرام عبارة عن النية ، والتلبية. ولا مدخلية للتجرد ، ولبس الثوبين فيه. وعن ظاهر المبسوط والجمل : أنه جعله أمراً واحداً بسيطاً ، وهو النية. وفي المسالك : إن هذا هو الظاهر .. ( إلى أن قال ) : وللشهيد تحقيق رابع ، وهو أن الإحرام توطين النفس على ترك المنهيات المعهودة إلى أن يأتي بالمحلل .. ( إلى أن قال ) :