بين مكة والطائف ، على سبعة أميال. والتنعيم : موضع قريب من مكة [١] ، وهو أقرب أطراف الحل إلى مكة. ويقال : بينه وبين مكة أربعة أميال ، ويعرف بمسجد عائشة كذا في مجمع البحرين. وأما المواقيت الخمسة فعن العلامة رحمهالله في المنتهى : أن أبعدها من مكة ذو الحليفة ، فإنها على عشر مراحل من مكة ، ويليه في البعد الجحفة ، والمواقيت الثلاثة الباقية على مسافة واحدة ، بينها وبين مكة ليلتان قاصدتان. وقيل : إن الجحفة على ثلاث مراحل من مكة.
( مسألة ٥ ) : كل من حج أو اعتمر على طريق
______________________________________________________
وإسكان العين ، وتخفيف الراء. قيل : العراقيون يثقلونه ، والحجازيون يخففونه. وحكى ابن إدريس : بفتح الجيم ، وكسر العين ، وتشديد الراء أيضاً. وهي موضع بين مكة والطائف من الحل ، بينها وبين مكة ثمانية عشر ميلاً ، على ما ذكر الباجي. سميت بريطة بنت سعد بن زيد مناة من تميم أو قريش ، كانت تلقب بالجعرانة. ويقال : إنها المرادة بالتي نقضت غزلها. قال الفيومي : إنها على سبعة أميال عن مكة. وهو سهو في سهو في سهو ، فان الحرم من جهته تسعة أميال أو بريد ، كما يأتي ».
[١] قال في كشف اللثام : « على لفظ المصدر ، سمي به موضع على ثلاثة أميال من مكة أو أربعة. وقيل : على فرسخين على طريق المدينة به مسجد أمير المؤمنين (ع) ، ومسجد زين العابدين (ع) ، ومسجد عائشة وسمي به ، لأن عن يمينه جبلاً اسمه نعيم ، وعن شماله جبلاً اسمه ناعم ، واسم الوادي نعمان. ويقال : هو أقرب أطراف الحل إلى مكة ».