الثالث : الجحفة [١] ، وهي لأهل الشام ، ومصر ، والمغرب [٢] ،
______________________________________________________
[١] قال في كشف اللثام : « بجيم مضمومة ، فحاء مهملة ، ففاء : على سبع مراحل من المدينة ، وثلاث من مكة. كذا في تحرير النوري وتهذيبه. وفي تهذيبه : بينها وبين البحر ستة أميال. وقيل : بينها وبين البحر ميلان. ولا تناقض ، لاختلاف البحر باختلاف الأزمنة. وفي القاموس : كانت قرية جامعة على اثنين وثلاثين ميلا من مكة. وفي المصباح المنير : منزل بين مكة والمدينة ، قريب من رابع ، بين بدر وخليص ».
[٢] بلا خلاف ولا إشكال. ففي صحيح الخزاز : « ووقت لأهل المغرب الجحفة. وهي عندنا مكتوبة ، مهيعة » (١). وفي صحيح معاوية ابن عمار : « ووقت لأهل المغرب الجحفة ، وهي مهيعة » (٢). وفي صحيح الحلبي : « ووقت لأهل الشام الجحفة » (٣). وفي صحيح علي ابن جعفر (ع) : « وأهل الشام ومصر من الجحفة » (٤). وفي صحيح ابن رئاب : « ووقت لأهل الشام الجحفة » (٥). وفي صحيح رفاعة ابن موسى : « ووقت لأهل الشام المهيعة ، وهي الجحفة » (٦). ونحوها غيرها.
__________________
(١) الوسائل باب : ١ من أبواب المواقيت حديث : ١.
(٢) الوسائل باب : ١ من أبواب المواقيت حديث : ٢.
(٣) الوسائل باب : ١ من أبواب المواقيت حديث : ٣.
(٤) الوسائل باب : ١ من أبواب المواقيت حديث : ٥.
(٥) الوسائل باب : ١ من أبواب المواقيت حديث : ٧.
(٦) الوسائل باب : ١ من أبواب المواقيت حديث : ١٠.