فآليت آسى على هالك |
|
وأسأل نائحة ما لها. |
وإن قوله (وَمِنْ آياتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ) طرفة:
ألا أيهذا الزاجري احضر الوغى |
|
وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي. |
ومن (وَاخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ) أي من قومه وإلى (سَنُعِيدُها سِيرَتَهَا الْأُولى) وألف مما إذا استفهم نحو (فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها عَمَّ يَتَساءَلُونَ) ويا في النداء زيد تعال وعمر اذهب (يُوسُفُ أَعْرِضْ) وللتوازن (الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ) لبيد وبإذن الله ريثي وعجل وللاختصار (يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفى) أي وأخفى منه ولنداء الترخيم : ونادوا يا مال يا جار لا أرمين منكم بذاهبة إمرؤ القيس: أفاطم مهلا ونون الجمع (وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ) نصب خيرا بالإضمار أي انتهوا يكن الانتهاء خيرا لكم وإضمار من (وَما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ).
وحذف التنوين عن محمد بن جعفر وزيد بن عمرو.
وحذف الكناية في بعض المواضع إذا كانت متعلقة بالفعل فإن الفعل يضمر فيه نحو (وَأَلْقَيْنا عَلى كُرْسِيِّهِ) يعني وألقيناه ومن القصر (يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ) (وَأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها قَدْ أَحاطَ اللهُ بِها) و (إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ)
فصل
وضع الكلام في غير موضعه على ثلاثة أوجه قلب ونقل وتغيير فالقلب على وجوه منها تقديم المؤخر وتأخير المقدم تقول أكرمني وأكرمته زيد أي أكرمني زيد وأكرمته (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً) تقديره آتوني قطرا أفرغه عليه (فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ) وسئل عبد الله بن طاهر الحسين بن الفضل أيجوز أن يقال (وَخَرَّ راكِعاً وَأَنابَ) فقال الحسين معناه خر راكعا بعد أن كان ساجدا. طرفة : كذيب الغضا نبهته المتورد وتقديم الخبر على الاسم (وَكانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) وتقديم المفعول على الفاعل زيدا ضربه عمرو وقوله (وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ) وقلب الفعل نحو أدخلت الخاتم في إصبعي والخف في رجلي وعرضت الدابة على الماء قوله (ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ) وإنما العصبة أولو القوة تنوء بها (ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ ما ذا يَرْجِعُونَ) الأعشى : إذا ما السراب ارتدى بالأكم القطامي : كما طينت بالفدن السياعا.
وتحويل الخبر إلى الأمر (يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ وَيا سَماءُ أَقْلِعِي) نقل بعضه إلى لفظ