عباس ومجاهد وقتادة والضحاك والسدي وعطا الخراساني ويوسف القطان ووكيع والقاضي والثعلبي والواقدي وتاريخ الطبري والنسائي والخطيب ومسند أحمد وأبي يعلى وفضائل العكبري والسمعاني والأصفهاني وجامع الترمذي وإبانة العكبري وحلية الأصفهاني ومعاني الزجاج وضياء الأقليسي ومعرفة أصول الحديث عن ابن البيع وكتاب الشيرازي وأسباب الواحدي محمد بن سعد ومعارف القتيبي وأربع الخوارزمي وفردوس الديلمي وخصائص النظيري وكتاب محمد بن إسحاق وشرف النبي أن عليا ع السابق إلى الإسلام رووا ذلك عن ابن عباس وأبي ذر وسلمان والمقداد وعمار وزيد بن صوحان وحذيفة بن اليمان وأبي الهيثم بن التيهان وأبي الطفيل الكناني وأبو أيوب الأنصاري وأبي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله وزيد بن أرقم وأبي رافع وجبير بن مطعم وعمرو بن الحمق وحبة العرني وسعيد بن قيس وعمر بن الخطاب وسعد بن أبي وقاص وأنس بن مالك وقد رواه الواقدي وأبو صالح والكلبي ومحمد بن المنكدر وعبد الرزاق ومعمر والشعبي وشعبة بن الحجاج وأبو حازم المدني وعمرو بن مرة والحسن البصري وأبو البختري والكتب بذلك مشحونة يؤكده إجماع أهل البيت ع وفي تاريخ الطبري قال محمد بن سعد قلت لأبي أكان أبو بكر أولكم إسلاما فقال لا ولقد أسلم قبله أكثر من خمسين رجلا أما إسلام علي في صغره فهو من فضائله لأن الله تعالى رفع التكليف عن الصبي ولا يجري عليه حكم والنبي ص لا يفرغ منه لدعاء غيره لتردد الصبي بين الإسلام والارتداد ثم إن إسلامه لا يخلو إما أنه بايعه على ما علم في نفس رسول الله أو دعاه النبي ص حتى يفضل ابن عمه محابيا له وكلاهما باطلان أو دعاه بأمر الله تعالى لأنه لا ينطق عن الهوى وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله وأنه لما دعاه إما رد عليه إسلامه أو قبل على أن إيمانه إيمان فصح أن الله تعالى قد فضله على الخلق لأن النبي ص لم يدع صبيا ولا قبل إلا من علي ووالديه فكانوا مثل آدم آمن وهو ابن ساعة وعيسى وهو ابن يوم وليلة ويحيى وهو طفل.
قوله سبحانه :
(وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ) استدل الفضل بن شاذان بهذه الآية أن الله تعالى إذا أوجب للأقرب ب رسول الله الولاية وحكم بأنه أولى من غيره فإن عليا كان أولى بمقام النبي ص من كل أحد لأن الإمامة فرع الرسالة وأما