أَمِيرُهَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَابْنُ بُطَّةَ الْعُكْبَرِيُّ وَإِبْرَاهِيمُ الثَّقَفِيُّ وَعَبْدُ اللهِ الْأُقْلِيشِيُّ وَابْنُ جَرِيحٍ وَعَطَا وَعِكْرِمَةُ وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ ص وَرَوَاهُ السُّدِّيُّ عَنْ أَبِي مَالِكٍ يؤيده إجماع الإمامية وَقَوْلُهُ لَمَّا انْقَطَعَ شِسْعُ نَعْلِهِ فَتَنَاوَلَهَا عَلِيٌّ ثُمَّ مَشَى فَقَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ قَالُوا مَنْ هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ خَاصِفُ النَّعْلِ. والخبر في جامع الترمذي وتاريخ الخطيب وإبانة ابن بطة ومسند أحمد وحلية أبي نعيم وضياء الأقليشي وفضائل السمعاني وأربعين الخوارزمي وعليه إجماع الطائفة وَقَوْلُهُ ص أَنَا سَيِّدُ النَّبِيِّينَ وَعَلِيٌّ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ. وَقَوْلُهُ لِلْحُسَيْنِ أَنْتَ سَيِّدٌ وَابْنُ السَّيِّدِ وَأَخُو السَّيِّدِ. وَقَوْلُهُ مَرْحَباً بِسَيِّدِ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ. وَقَوْلُهُ ادْعُوا لِي سَيِّدَ الْعَرَبِ. وَقَوْلُهُ لِفَاطِمَةَ زَوَّجْتُكِ سَيِّداً (فِي الدُّنْيا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ). ذكر ذلك في تاريخ الطبري والبلاذري وحلية أبي نعيم وإبانة ابن بطة وكتاب الطبراني والأقليشي والنطنزي وقد تواترت الشيعة بنقلها وليس في علماء المخالفين جاحد لها فهو من النص الجلي وَقَوْلُهُ إِنَّ عَلِيّاً صِدِّيقُ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْخَبَرَ رَوَاهُ أَبُو سَخِيلَةَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ وَعَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ عَنْ قَتَادَةَ وَالْحَسَنِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَمَالِكِ بْنِ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَرَوَى ابْنُ بُطَّةَ فِي الْإِبَانَةِ وَأَحْمَدُ فِي الْفَضَائِلِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِيهِ وَشِيرَوَيْهِ فِي الْفِرْدَوْسِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ بِلَالٍ قَالا قَالَ النَّبِيُّ ص الصِّدِّيقُونَ ثَلَاثَةٌ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَحَبِيبٌ النَّجَّارُ وَمُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ. وعليه إجماع الطائفة وَقَوْلُهُ ص عَلِيٌّ خَيْرُ الْبَشَرِ رَوَاهُ مُجَاهِدٌ فِي التَّارِيخِ وَالطَّبَرِيُّ فِي الْوَلَايَةِ وَأَحْمَدُ فِي الْفَضَائِلِ وَالدَّيْلَمِيُّ فِي الْفِرْدَوْسِ وَالدَّارِمِيُّ فِي الْمَجْمُوعِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَطِيَّةَ وَعَنِ الْأَصْبَغِ وَعَنْ جُمَيعٍ التَّيْمِيِّ عَنْ عَائِشَةَ وَرَوَى أَبُو وَائِلٍ عَنْ وَكِيعٍ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ وَشَرِيكٌ وَيُوسُفُ الْقَطَّانُ وَأَبُو الزُّبَيْرِ وَعَطِيَّةُ الْعَوْفِيُّ وَخَوَاث عَنْ جَابِرٍ وَرَوَاهُ سَالِمُ بْنُ الْجَعْدِ بإحدى عشرة طريقة يؤكده إجماع أهل البيت وَقَوْلُهُ عَلِيٌّ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ رَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ الشِّيرَازِيُّ أَنَّهُ حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَالْأَعْمَشِ عَنْ عَطِيَّةَ عَنِ الْخُدْرِيِّ وَأَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ عَنِ الشَّعْبِيِّ مَرْفُوعاً وَابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ بَرْزَةَ وَابْنِ شَرَاحِيلَ يؤيده إجماع الطائفة وَقَوْلُهُ مَنْ لَمْ يَقُلْ عَلِيٌّ خَيْرُ النَّاسِ فَقَدْ كَفَرَ رَوَاهُ الْخَطِيبُ فِي تَارِيخِ بَغْدَادَ عَنْ عَلِيٍّ وَعَنْ سَلْمَانَ وَالْبَلاذِرِيُّ فِي تَارِيخِهِ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ جَابِرٍ وعليه إجماع الطائفة وَقَوْلُهُ ص ذُو الثُّدَيَّةِ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ يَقْتُلُهُ خَيْرُ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ عَائِشَةَ وقال المأمون أفضل الناس بعد رسول الله علي بن أبي طالب ذكره الطبري في تاريخه وهو قول البغداديين واختيار أبي عبد الله البصري