و (٣٣١) من جزئه الأول ، والسّيوطي في الدر المنثور ص : (٩٧) من جزئه الخامس ، ومحبّ الدين الطبري في الرياض النضرة ص : (١٦٨) من جزئه الثاني : أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أوصى إليه عليهالسلام فلتراجع.
وحسبك قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعليّ عليهالسلام عند نزول آية : ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) [ الشعراء : ٢١٤ ] ( إنّ هذا أخي ووصيّي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا ) على ما سجله حفاظ أهل السنّة ومؤرخوها وأهل التفسير منهم كالطبري في تفسير سورة الشعراء ، والثعلبي ، والسّيوطي ، وابن كثير في تفسيره ص : (٣٥١) من جزئه الثالث ، غير أنه غيّر فيه وبدّل فوضع مكان قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( هذا أخي ووصيّي وخليفتي فيكم ) أنه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : ( كذا وكذا ) ليموه على النّاس الحقيقة عتوّا منه على الله وجحودا لرسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم وبغضا لوصيّ نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم وسجله الطبري في تاريخ الأمم والملوك ص : (٢١٧) بطرق مختلفة من جزئه الثاني ، وأرسله ابن الأثير إرسال المسلّمات في ص : (٢٢) من كامله من جزئه الثاني ، وأخرجه الحاكم في مستدركه ص : (١٣٢) من جزئه الثالث والذهبي في تلخيصه معترفا بصحته ، والخازن في ص : (١٠٥) من تفسيره من جزئه الخامس ، ومحيي السنّة عند أهل السنّة البغوي في تفسيره بهامش تفسير الخازن ص : (١٠٥) من جزئه الخامس ، وحكاه محمّد حسنين هيكل في كتابه حياة محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ص : (١٠٤) من الطبعة الأولى وقد حذفه من الطبعة الثانية إطفاء لنور الله ، ( وَيَأْبَى اللهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ ) [ التوبة : ٣٢ ].
ويقول ابن سعد في ص : (٦١) و (٦٣) من القسم الثاني من طبقاته من جزئه الثاني : إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ( عهد إلى عليّ عليهالسلام أن يغسله ويجهزه ويدفنه ) وأخرجه أيضا كلّ من أبي الشيخ ، وابن النجار على ما نقله عنهما المتقي الهندي في ص : (٥٢) و (٥٤) من كنز العمال من جزئه الرابع.
وأخرج الذهبي في ميزانه عند ذكره لشريك ص : (٤٤٦) من جزئه الأول ، عن محمّد بن حميد الرازي ، عن سلمة الأبرش ، عن ابن إسحاق ، عن أبي ربيعة الأيادي ، عن ابن بريدة ، عن أبيه بريدة ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : ( لكلّ نبيّ وصيّ