( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ) (٢) ـ إلى آخر الآية ـ ، ثم ثلاث (٣) من آخر البقرة ، ثم يقول : اللهم اخرجها (٤) منه الى رضى منك ورضوان ، اللهم لقه (٥) البشرى ، اللهم اغفر له ذنبه وارحمه » .
١٦٩٠ / ٣٩ ـ وعنه ( عليه السلام ) قال : « المؤمن (١) اذا حيل بينه وبين الكلام ، اتاه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فجلس (٢) عن يمينه ، فيأتي علي ( عليه السلام ) فيجلس عن يساره ، فيقول له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، اما ما كنت ترجو فهو امامك ، واما ما كنت تخافه فقد امنته ، ثم يفتح له باب من الجنة فيقال له : هذا منزلك من الجنة فان شئت رددت الى الدنيا ولك ذهبها وفضتها ، فيقول لا حاجة لي في الدنيا ، فعند ذلك يبيض وجهه ، ويرشح جبينه ، وتتقلص شفتاه ، وينتشر منخراه ، وتدمع عينه اليسرى ، فاذا رأيتم ذلك فاكتفوا به (٣) ، وهو قول الله عز وجل : ( لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) (٤) » .
قال في البحار : فاكتفوا به اي في الشروع في الاعمال المتعلقة
__________________________
(١) الاعراف ٧ : ٥٤ .
(٣) وفيه : ثلاث آيات .
(٤) في المخطوط : أخرجه ، وما أثبتناه من المصدر .
(٥) وفيه : لقّنه ، وما اثبتناه من المصدر .
٣٩ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٢٠ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٤٤ ح ٢٩ .
(١) في المصدر : إنّ المؤمن .
(٢) وفيه : فيجلس .
(٣) في نسخة : فأي ذلك رأيتم ، منه « قدس سره » ، وفي المصدر : فاذا رأيتها فاكتف بها .
(٤) يونس ١٠ : ٦٤ .