( عليه السلام ) : اوصاني أبي ( عليه السلام ) بحفظ هذا الدعاء وتعظيمه ، وأن أكتبه على كفنه ، وأن اعلّمه أهلي واحثهم عليه ، ثم ذكر الجوشن الكبير » .
ورواه في البلد الامين (٢) بهذا السند ، وزاد فيه : ومن كتب في جام بكافور أو مسك ، ثم غسله ورشه على كفن ميت ، أنزل الله تعالى في قبره ألف نور ، وآمنه من هول منكر ونكير ، ورفع عنه عذاب القبر ، ويدخل كل يوم سبعون الف ملك الى قبره يبشرونه بالجنة ، ويوسّع عليه قبره مد بصره .
قال المجلسي رحمه الله في البحار (٣) : ـ بعد نقل ما نقلنا ـ : ومن الغريب ان السيد ابن طاووس ( رحمه الله ) ، بعد ما أورد الجوشن الصغير المفتتح بقوله ( عليه السلام ) : « الهي كم من عدو انتضى عليّ سيف عداوته » في كتاب مهج الدعوات (٤) ، قال : خبر دعاء الجوشن وفضله وما لقارئه ، وحامله من الثواب بحذف الاسناد ، عن مولانا وسيدنا موسى بن جعفر ، عن ابيه ، عن جده ، عن ابيه الحسين بن علي امير المؤمنين ( صلوات الله عليهم أجمعين ) ، وذكر نحواً مما رواه الكفعمي في فضل الجوشن الكبير ، وساق الحديث الى أن قال :
« قال جبرئيل : يا نبي الله لو كتب انسان هذا الدعاء في جام بكافور ومسك وغسله ، ورش ذلك على كفن ميت ، أنزل الله عليه في قبره مائة ألف نور ، ويدفع الله عنه هول منكر ونكير ، ويأمن من عذاب القبر ، ويبعث الله اليه في قبره سبعين ألف ملك ، مع كل ملك
__________________________
(٢) البلد الأمين ص ٣٢٦ وقد نقل الدعاء دون السند ، ولعلّه كان في نسختي المصنف والمجلسي ( رحمهما الله ) ، فتأمل .
(٣) البحار ج ٨١ ص ٣٣١ ح ٣٢ .
(٤) مهج الدعوات ص ٢٢٧ .