كرهت حضورهم جنازتها ، وحرام على من يتولاهم أن يصلّي على أحد من ولدها » .
١٩٩٤ / ٢ ـ البحار : عن مصباح الانوار ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « قالت فاطمة لعلي ( عليهما السلام ) : اني اوصيك في نفسي ، وهي أحب الانفس اليّ بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، اذا أنا مت فغسلني بيدك ، وحنطني وكفني ، وادفني ليلا ولا يشهدني فلان وفلان ، واستودعك الله تعالى حتى ألقاك ، جمع الله بيني وبينك في داره ، وقرب جواره » .
١٩٩٥ / ٣ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : « لما حضرت فاطمة ( عليها السلام ) [ الوفاة ] (١) بكت فقال لها : لا تبكي ، فوالله ان ذلك لصغير عندي في ذات الله ، قال : وأوصته أن لا يؤذن بها الشيخين ففعل » .
١٩٩٦ / ٤ ـ وعن يحيى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : « قالت فاطمة لعلي ( عليهما السلام ) : ان لي اليك حاجة يا أبا الحسن ، فقال : تقضى يا بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقالت : انشدتك بالله ، وبحق محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أن لا يصلى عليّ فلان وفلان » .
قال المجلسي ( رحمه الله ) : هذه الاخبار تدل على أن منع حضور الكفار والمنافقين ، بل الفساق ، في الجنازة وعند الصلاة مطلوب .
١٩٩٧ / ٥ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله بن محمد أخبرنا : محمد بن محمد
__________________________
٢ ـ البحار ج ٨١ ص ٣٩٠ ح ٥٦ عن مصباح الانوار ص ٢٦٣ .
٣ ـ البحار ج ٨١ ص ٣٩١ عن مصباح الانوار ص ٢٦٢ .
(١) اثبتناه من البحار .
٤ ـ البحار ج ٨١ ص ٣٩١ عن مصباح الانوار ص ٢٥٩ .
٥ ـ الجعفريات ص ٢٠١ .