الى ركبتيه فاستخرج تابوتا فيه عظام آدم ( عليه السلام ) فحمل التابوت في جوف السفينة حتى طاف بالبيت ما شاء الله ان يطوف ، ثم ورد الى باب الكوفة في وسط مسجدها ففيها قال الله للأرض : ( ابْلَعِي مَاءَكِ ) (٢) ، فبلعت ماءها من مسجد الكوفة كما بدا الماء من مسجدها ، وتفرق الجمع الذي كان مع نوح في السفينة ، فاخذ نوح التابوت فدفنه في الغري » .
٢٠٥٥ / ٦ ـ القطب الراوندي في قصص الأنبياء : بأسانيده الى الصدوق عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « لما مات يعقوب ، حمله يوسف ( عليهما السلام ) ، في تابوت الى أرض الشام ، فدفنه في بيت المقدس » .
٢٠٥٦ / ٧ ـ الديلمي في إرشاد القلوب : روي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه كان إذا أراد الخلوة بنفسه ، أتى (١) طرف الغريّ فبينما هو ذات يوم هناك مشرف على النجف ، فإذا رجل قد أقبل من البريّة راكباً على ناقة وقدّامه جنازة ، فحين رأى علياً ( عليه السلام ) قصده حتى وصل إليه وسلّم عليه ، فردّ ( عليه السلام ) فقال : « من أين » ؟ قال : من اليمن ، قال : « وما هذه الجنازة التي معك » ؟ قال : جنازة أبي لأدفنه (٢) في هذه الأرض ، فقال له عليّ
__________________________
(٢) هود ١١ : ٤٤ .
٦ ـ قصص الأنبياء ص ١٢٦ ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٦٧ .
٧ ـ إرشاد القلوب ص ٤٤٠ ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٦٨ ح ٥ .
(١) في المصدر : أتى إلى .
(٢) في المصدر : أتيت لأدفنها .