٢١٧٩ / ٧ ـ الصدوق في كمال الدين : عن المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن جعفر بن أحمد ، عن ابن فضال ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : « لما قبض رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، جاء الخضر ( عليه السلام ) فوقف على باب البيت ، وفيه علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ، ورسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قد سجّي بثوب (١) ، فقال : السلام عليكم يا أهل البيت ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) (٢) انّ في الله خلفاً من كل هالك ، وعزاء من كل مصيبة ، ودركاً (٣) من كل فائت ، فتوكلوا عليه وثقوا به ، واستغفروا الله لي ولكم .
فقال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : هذا اخي الخضر جاء يعزيكم بنبيكم » .
ورواه فيه وفي غيره ، والعياشي (٤) ، والشيخ في الامالي (٥) ، وغيرهما ، بأسانيد والفاظ مختلفة .
٢١٨٠ / ٨ ـ دعائم الإِسلام : روينا عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، انه قال : « لما قبض رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، اتاهم آت
__________________________
٧ ـ كمال الدين ص ٣٩١ ح ٥ ، عنه في البحار ج ٢٢ ص ٥١٥ ح ١٨ .
(١) في المصدر : بثوبه .
(٢) آل عمران ٣ : ١٨٥ .
(٣) الدرك : إدراك الحاجة والطلبة ( لسان العرب ج ١٠ ص ٤١٩ ) .
(٤) تفسير العياشي ج ١ ص ٢٠٩ ح ١٦٧ ، عنه في البرهان ج ١ ص ٣٢٩ ح ٣ ، وعنه في البحار ج ٢٢ ص ٥٢٥ ح ٣٠ وفيهم : جبرئيل بدل الخضر ( عليهما السلام ) والكافي ج ٣ ص ٢٢١ ح ٥ و ٦ و ٧ و ٨ .
(٥) أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٦١ ، عنه في البحار ج ٢٢ ص ٥٤٣ ح ٥٧ .
٨ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٢٢ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٩٩ ح ٤٨ .