من الكلام » .
قال : « وكذلك الذمي اذا كان لك جارا فاصيب بمصيبة ، تقول له ايضا مثل ذلك ، وان عزاك عن ميت فقل : هداك الله » .
٢١٨٣ / ١١ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : عن الرضا ، عن ابيه ( عليهما السلام ) ـ قال : « امرني ابي ـ يعني : ابا عبد الله ( عليه السلام ) ، ان آتي المفضل بن عمر فاعزيه بإسماعيل ، وقال : اقرىء المفضل السلام وقل له : اصبنا (١) بإسماعيل فصبرنا ، فاصبر كما صبرنا ، اذا اردنا امرا واراد الله امرا ، سلمنا (٢) لامر الله » .
٢١٨٤ / ١٢ ـ نهج البلاغة : قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) وقد عزى الأشعث بن قيس عن ابن له : « يا اشعث ! ان تحزن على ابنك ، فقد استحقت ذلك منك الرحم ، وإن تصبر ففي الله من كل مصيبة خلف ، يا أشعث ! إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور ، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور (١) ، سرك وهو بلاء وفتنة ، وحزنك وهو ثواب ورحمة » .
٢١٨٥ / ١٣ ـ وفيه : وعزى ( عليه السلام ) قوما عن ميت مات لهم فقال : « ان هذا الامر ليس بكم بدأ ولا اليكم انتهى ، وقد كان
__________________________
١١ ـ مشكاة الأنوار ص ٢٠ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٠٣ ح ٥١ .
(١) في المصدر : إنّا اصبنا .
(٢) وفيه : سلمناه .
١٢ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٢٤ ح ٢٩١ .
(١) الوزر : الذنب لثقله ، رجل موزور : غير مأجور ، وقد قيل : مأزور ( لسان العرب ـ وزر ـ ج ٥ ص ٢٣٨ ) .
١٣ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٣٧ ح ٣٥٧ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٣٥ ح ١٩ .