٢٤٥٠ / ١٩ ـ الصدوق في العيون ، عن علي بن عبد الله الوراق ، عن محمد بن جعفر الأسدي ، عن سهل ، عن عبد العظيم الحسني ، عن محمد بن علي الرضا ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال له : « يا علي ليلة اُسري بي الى السماء ، رأيت نساء من اُمتي في عذاب شديد ـ الى ان قال ـ ( صلّى الله عليه وآله ) : ورأيت امرأة على صورة الكلب ، والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها ، والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار ـ الى ان قال ـ : واما التي كانت على صورة الكلب ، والنار تدخل من دبرها وتخرج من فيها ، فانها كانت قينة نواحة حاسدة » .
٢٤٥١ / ٢٠ ـ عوالي اللآلي : في حديث ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ثلاث من سنن الجاهلية لا يدعها الناس : الطعن في الأنساب ، والنياحة ، والاستقاء (١) بالأنواء (٢) » .
٢٤٥٢ / ٢١ ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) انه قال في حديث : « ولكني نهيت عن صوتين ، احمقين ، فاجرين : صوت عند نغمة : لهو
__________________________
١٩ ـ عيون اخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ٢ ص ١١ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٧٦ ح ٩ .
٢٠ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٧٦ ح ٢١٧ .
(١) في نسخة : الاستسقاء ، منه ( قده ) .
(٢) النوء : ارتفاع نجم من المشرق وسقوط نظيره في المغرب ، وانما غلظ النبي ( صلّى الله عليه وآله ) فيها لأن العرب كانت تزعم أن ذلك المطر الذي جاء بسقوط نجم هو فعل النجم وكانت تنسب المطر اليه ولا يجعلونه سقياً من الله . . . ( لسان العرب ـ نوأ ـ ج ١ ص ١٧٧ ، مجمع البحرين ـ نوأ ـ ج ١ ص ٤٢٢ ) .
٢١ ـ المصدر السابق ج ١ ص ٨٩ ح ٢٣ .