( عليه السلام ) ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « ما من أحد من أمتي تبلغه وفاة أحد بينه وبينه قرابة أو غير ذلك ، ويسترجع (١) ، ثم يقول : اللهم ، اخلفه على تركته في الغابرين ، واغفر له ولنا يا رب العالمين ثم يقول : اللهم نور له في قبره ، وافسح له في لحده ، ولقّنه حجّته الّا (٢) شفّعه الله فيه ، وكان له مثل أجر من صبر » .
٢٥٣٥ / ٣٤ ـ وعن شعبة : عن ثابت البناني : عن أنس بن مالك : أن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، مر بامرأة تبكي عند قبر ولدها فقال : « يا هذه ، اتق الله واصبري » ، فقالت : وما تبالي أنت بمصيبتي ، فمضى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقيل لها : هذا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فأخذها شبه الموت ، قال : فانطلقت فلم تجد دونه بوابا فقالت : يا رسول الله ، فاني أصبر ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « الصبر عند الصدمة الأولى » .
٢٥٣٦ / ٣٥ ـ وبإسناده : عن الأصبغ ، عن علي ( عليه السلام ) قال : خرجنا مع رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) في جنازة ، في قمص بغير أردية فالتفت الينا ، فقال : « أجئتموني بزي أهل الجاهلية ؟ هممت أن أدعوا عليكم دعوة تنشرون بغير صوركم » قال : فأخذنا أرديتنا ولم نعد .
ورواه بلفظ آخر ، وفيه : « جئتموني بزي أهل النار » (١) .
__________________________
(١) في المصدر : فليسترجع .
(٢) في المصدر هكذا : [ ما قاله أحد ] إلا .
٣٤ ـ التعازي ص ٢٢ ح ٤٤ .
٣٥ ـ المصدر السابق ص ٢٦ ح ٥٥ .
(١) التعازي ص ٢٦ ح ٥٦ .