٢٥٦٨ / ١٣ ـ وعن رسالة أعمال الجمعة للشهيد الثاني ـ رحمه الله ـ قال : قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « من اغتسل يوم الجمعة ومس من طيب امرأته ان كان لها ، ولبس من صالح ثيابه ، ثم لم يتخط رقاب الناس ، ولم يلغ عند الموعظة ، كان كفارة لما بينهما » ، الخبر .
وروي عنه ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال : « من جاء منكم الجمعة فليغتسل » .
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من اغتسل يوم الجمعة ، محيت ذنوبه وخطاياه » .
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « الغسل يوم الجمعة واجب على كل مسلم » .
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ، ويتدهن بدهن من دهنه ، ويمس من طيب بيته ، ويخرج فلا يفرق بين اثنين ، ثم يصلي ما كتب له ، ثم ينصت اذا تكلم الإِمام ، الا غفر له ما بينه وبين الجمعة الاخرى » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من اغتسل يوم الجمعة ، ثم بكر وابتكر ، ومشى ولم يركب ، ودنا من الإِمام ، واستمع ولم يلغ ، كان له بكل خطوة عمل سنة ، أجر صيامها وقيامها » .
٢٥٦٩ / ١٤ ـ القطب الراوندي في فقه القرآن : في قوله تعالى : ( فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ) (١) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : « السعي : قص الشارب ، ونتف الإبط ، وتقليم الأظفار ، والغسل » ، الخبر .
__________________________
١٣ ـ البحار ج ٨١ ص ١٢٧ ح ١٣ .
١٤ ـ فقه القرآن ج ١ ص ١٣٢ .
(١) الجمعة ٦٢ : ٩ .