ورواه علي بن ابراهيم في تفسيره (٢) : عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، مثله .
٢٥٧٠ / ١٥ ـ وفي لب اللباب : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « ان لله مدينة في الهواء كقشر البيض ، لها سبعون ألف باب ، على كل باب منها ملائكة مثل ولد آدم ألف جزء ، فاذا كان يوم الجمعة ويوم العروبة (١) ، اجتمعوا كلهم ويقولون : اللهم اغفر لمن اغتسل يوم الجمعة » .
٢٥٧١ / ١٦ ـ عوالي اللآلي بإسناده : عن مالك عن صفوان بن سليم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري ، أن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « غسل الجمعة ، واجب على كل محتلم » .
وعنه (١) ( صلّى الله عليه وآله ) : « من جاء منكم الجمعة فليغتسل » .
٢٥٧٢ / ١٧ ـ وعن همام ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة ، أن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « من توضأ فبها ونعمت ، ومن اغتسل فهو أفضل » .
__________________________
(٢) تفسير علي بن إبراهيم القمي ج ٢ ص ٣٦٧ .
١٥ ـ لب اللباب : مخطوط .
(١) عروبة والعروبة : كلتاهما الجمعة ، وفي الصحاح : يوم العروبة بالإِضافة ، وهو من أسمائهم القديمة ، قال السهيلي في الروض الاُنفُ : كعب بن لؤي جدّ سيّدنا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أول من جمّع يوم العروبة ( لسان العرب ـ عرب ـ ج ١ ص ٥٩٣ ) .
١٦ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٤٦ ح ٦٣ .
(١) نفس المصدر ج ١ ص ١٤٤ ح ٦٧ .
١٧ ـ المصدر السابق ج ١ ص ٤٦ ح ٦٤ .