الحسن بن راشد قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : انّ الناس يقولون : ان المغفرة تنزل على من صام من شهر رمضان ليلة القدر ، فقال : « يا حسن ، ان القاريجار (١) انما يعطى أجره عند فراغه ، ومن ذلك ليلة العيد » ، قلت : جعلت فداك ، فما ينبغي لنا ان نفعل فيها ، قال : « اذا غربت الشمس فاغتسل » .
٢٥٩١ / ٢ ـ الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في الأربعمائة « غسل الأعياد طهور لمن أراد طلب الحوائج بين يدي الله ، واتباع للسنة » .
٢٥٩٢ / ٣ ـ البحار : عن اختيار السيد ابن الباقي ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « غسل الأعياد طهور لمن أراد طلب الحوائج من بين يدي الله عز وجل ، واتباع لسنة رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) » .
٢٥٩٣ / ٤ ـ الصدوق في ثواب الأعمال : عن محمد بن ابراهيم ، عن عثمان بن محمد ، عن علي بن الحسين ، عن محمد بن أحمد الطوسي ، عن محمد بن أسلم ، عن الحكم ، عن سعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن أنس قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من صام رمضان وختمه بصدقة وغدا الى المصلّى بغسل رجع مغفوراً له » .
__________________________
(١) القاريجار ، والكاركر : تعني العامل أو الأجير .
٢ ـ تحف العقول ص ٦٦ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٥ ح ٢٠ .
٣ ـ البحار ج ٨١ ص ٢٢ ح ٢٩ .
٤ ـ ثواب الأعمال ص ١٠٤ .