شِئْتُ (١) تَرَكْتُهُ ، فَيَذْهَبُ فَيَشْتَرِي (٢) ، ثُمَّ يَأْتِي بِالْمَتَاعِ ، فَيَقُولُ : خُذْ مَا رَضِيتَ ، وَدَعْ مَا كَرِهْتَ؟
قَالَ : « لَا بَأْسَ ». (٣)
٨٨٩٥ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الرَّجُلِ يَشْتَرِي الْجِرَابَ (٤) الْهَرَوِيَّ (٥) وَالْقُوهِيَّ (٦) ، فَيَشْتَرِي الرَّجُلُ مِنْهُ عَشَرَةَ أَثْوَابٍ ، فَيَشْتَرِطُ عَلَيْهِ خِيَارَهُ (٧) كُلَّ ثَوْبٍ بِرِبْحِ (٨) خَمْسَةٍ (٩) ، أَوْ (١٠) أَقَلَّ ،
__________________
(١) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب والفقيه. وفي « ط » : « فما شئت أخذت وماشئت ». وفي المطبوع : ـ « أخذته وما شئت ».
(٢) في « ى ، بخ ، بف » والوافي : « ويشتري ».
(٣) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٥٦ ، ح ٢٤٣ ، بسنده عن أبان ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٢١٨ ، ح ٣٨٠٩ ، معلّقاً عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله الوافي ، ١٨ ، ص ٦٧٥ ، ح ١٨٠٩٧ ؛ الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٧٤ ، ح ٢٣١٨٣.
(٤) « الجِراب » : وعاء يوعى فيه الشيء ، أي يجمع ويحفظ ، وهو من إهاب الشاء ، أي من جلدها. راجع : ترتيبكتاب العين ، ج ١ ، ص ٢٧٥ ( جرب ).
(٥) في حاشية « جت » : « المروي ». وفي الفقيه : + « أو الكروي أو المروزي ». وفي التهذيب : + « أو المروزي ».
(٦) في « جن » : « والنهري ». وفي حاشية « بخ » : « والقهوي ». و « القُوهِيّ » : ضرب من الثياب ، بيض ، فارسيّ ، والثياب القوهيّة : معروفة منسوبة إلى قُوهِسْتان ؛ لما تنسج بها ، وهي كَوْرة بين نيسابور وهرات ، وقصبتها قاين وطبس ، وموضع وبلد بكرمان قرب جيرفت. أو كلّ ثوب أشبهه يقال له : قوهيّ وإن لم يكن من قوهستان. راجع : لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٥٣٢ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٤٣ ( قوه ).
(٧) في المرآة : « قوله : فيشترط عليه خياره ، فيه إشكالان : الأوّل : من جهة عدم تعيّن المبيع ، كأن يشتري قفيزاً منصبرة أو عبداً من عبدين. وظاهر بعض الأصحاب والأخبار كهذا الخبر جواز ذلك.
والثاني : من جهة اشتراطه ما لا يعلم تحقّقه في جملة ما ابهم فيه المبيع. وظاهر الخبر أنّ المنع من هذه الجهة ، ومقتضى قواعد الأصحاب أيضاً ذلك ، ولعلّ غرض إسماعيل أنّه إذا تعذّر الوصف يأخذ من غير الخيار ذاهلاً عن أنّ ذلك لا يرفع الجهالة ، وكونه مظنّة للنزاع الباعثين للمنع ».
(٨) في الفقيه : ـ « بربح ».
(٩) في الفقيه والتهذيب : + « دراهم ».
(١٠) في التهذيب : ـ « أو ».