أَمَا (١) إِنَّهَا لَاتَعْدَمُ (٢) الْأَشْقِيَاءَ الْفَجَرَةَ (٣) ». (٤)
٩١٨٨ / ٧. وَرُوِيَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللهِ (٥) عليهالسلام قَالَ : « الْكِيمِيَاءُ الْأَكْبَرُ الزِّرَاعَةُ ». (٦)
٩١٨٩ / ٨. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ السَّرِيِّ (٧) ، عَنِ
__________________
الشوماء تأنيث الأشأم ، يريد بخيرها لبنها ؛ لأنّها إنّما تحلب وتركب من جانبها الأيسر. والشقاء : الشدّة والعسر ، والجفاء ممدوداً : خلاف البرّ ، وإنّما وصف به لأنّه كثيراً ما يهلك صاحبه ». وراجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٣٧ ( شأم ).
(١) في « بس ، جن » : « ألا ».
(٢) في « ط » : + « إلاّ ».
(٣) وفي المرآة : « قوله عليهالسلام : أما إنّها لا تعدم ، يروى عن بعض مشايخنا أنّه قال : اريد أنّه من جملة مفاسد الإبل أنّه تكون معها غالباً الأشقياء الفجرة ، وهم الجمّالون الذين هم شرار الناس ، والأظهر أنّ المراد به أنّ هذا القول متى لا يصير سبباً لترك الناس اتّخاذها ، بل يتّخذها الأشقياء. ويؤيّده ما رواه الصدوق في الخصال ومعاني الأخبار بإسناده عن الصادق عليهالسلام : « قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الغنم إذا أقبلت أقبلت ، وإذا أدبرت أقبلت ؛ والبقر إذا أقبلت ، أقبلت وإذا أدبرت أدبرت ؛ والإبل أعنان الشياطين إذا أقبلت أدبرت ، وإذا أدبرت أدبرت ، ولا يجيء خيرها إلاّمن الجانب الأشأم. قيل : يا رسول الله فمن يتّخذها بعدذا؟ قال : فأين الأشقياء الفجرة؟ ». وراجع : الخصال ، ص ١٠٠ ، باب الثلاثة ، ح ٥٣ ؛ معاني الأخبار ، ص ٣٢١ ، ح ١.
(٤) الأمالي للصدوق ، ص ٣٥٠ ، المجلس ٥٦ ، ح ٢ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ١٩٦ ، ح ٣ ، بسندهما عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. الخصال ، ص ٢٤٥ ، باب الأربعة ، ح ١٠٥ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن مسلم السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. الجعفريّات ، ص ٢٤٦ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٩١ ، ح ٢٤٨٨ ، مرسلاً عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ١٧ ، ص ١٣١ ، ح ١٦٩٩٥ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٣٧ ، ذيل ح ١٥٤٧٨ ؛ وج ١٧ ، ص ٧١ ، ح ٢٢٠١٧ ؛ وج ١٩ ، ص ٣١ ، ح ٢٤٠٨٢ ، وفي الأخيرين من قوله : « فأيّ المال بعد البقر خير » إلى قوله : « إلاّ أن يخلف مكانها » ؛ وفيه ، ص ٣٥ ، ح ٢٤٠٩٢ ، إلى قوله : « أدّى حقّه يوم حصاده ».
(٥) في « بخ » وحاشية « بح » : « عن أبي عبدالله » بدل « أنّ أبا عبدالله ».
(٦) الوافي ، ج ١٧ ، ص ١٣٢ ، ح ١٦٩٩٧ ؛ الوسائل ، ج ١٩ ، ص ٣٤ ، ح ٢٤٠٩١.
(٧) ورد شبه المضمون في التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٨٤ ، ح ١١٣٨ بسنده عن إبراهيم بن إسحاق ، عن الحسين بن أبيالسريّ ، عن الحسن بن إبراهيم ، عن يزيد بن هارون الواسطي. ولعلّه الصواب ؛ فإنّ الحسن بن السريّ معدود من أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام ، في رجال النجاشي ، ص ٤٧ ، الرقم ٩٧ ؛ ورجال الطوسي ، ص ١٨٠ ، الرقم ٢١٥ ، بل ذكره الشيخ الطوسي في أصحاب أبي جعفر الباقر عليهالسلام في رجاله ، ص ١٣١ ، الرقم ١٣٤٠ ، وطبقة إبراهيم بن