لِمَنْ لَاتَقْدِيرَ لَهُ ، وَلَا جَدِيدَ لِمَنْ لَاخَلَقَ لَهُ ». (١)
٩٤١٢ / ٥٤. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ (٢) ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ مَنْدَلِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَنْزِيِّ (٣) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُطَرِّفٍ ، عَنْ مِسْمَعٍ ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ ، قَالَ :
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام (٤) : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِذَا غَضِبَ اللهُ عَلى أُمَّةٍ (٥) ، وَلَمْ يُنْزِلْ بِهَا (٦) الْعَذَابَ ، غَلَتْ أَسْعَارُهَا ، وَقَصُرَتْ أَعْمَارُهَا ، وَلَمْ تَرْبَحْ (٧) تُجَّارُهَا ، وَلَمْ تَزْكُ (٨) ثِمَارُهَا ، وَلَمْ تَغْزُرْ (٩) أَنْهَارُهَا ، وَحُبِسَ عَنْهَا (١٠) أَمْطَارُهَا ، وَسُلِّطَ (١١) عَلَيْهَا شِرَارُهَا ». (١٢)
__________________
(١) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الحياء ، ح ١٧٨٥ ، وتمام الرواية فيه : « لا إيمان لمن لا حياء له » ؛ وكتاب الزيّ والتجمّل ، باب لبس الخلقان ، ح ١٢٥٣٦ الوافي ، ج ١٧ ، ص ٨٣ ، ح ١٦٩٠٦ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٥٣ ، ح ٥٨٨٢ ؛ وج ١٢ ، ص ١٦٦ ، ح ١٥٩٧١ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٣٣١ ، ح ٥ ، وتمام الرواية في الأخيرين : « لا إيمان لمن لا حياء له » ؛ وج ٤٧ ، ص ٤٥ ، ح ٦٣.
(٢) في « ط » : ـ « الكوفي ».
(٣) في المرآة : « القري » ، وهو سهو. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤٢٢ ، الرقم ١١٣١ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٠٩ ، الرقم ٤٥٦٦.
(٤) في « بح » : + « قال ».
(٥) في ثواب الأعمال : « بلدة ».
(٦) في « ط » : « عليها ».
(٧) في « ى ، بس » والوافي والفقيه والأمالي للصدوق : « ولم يربح ».
(٨) الزكاء : النموّ والازدياد. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٠٧ ( زكا ).
(٩) في التهذيب : « ولم تعذب ». وقوله : « لم تغزر » ، أي لم تكثر ؛ من الغزارة بمعنى الكثرة. راجع : المصباح المنير ، ص ٤٤٦ ( غزر ).
(١٠) في « بخ ، بف » : « عنهم ».
(١١) في حاشية « بح » : + « الله ».
(١٢) الخصال ، ص ٣٦٠ ، باب السبعة ، ح ٤٨ ، بسنده عن الحسن بن عليّ الكوفي. الأمالي للصدوق ، ص ٥٨٢ ، المجلس ٨٥ ، ح ٢٣ ، بسنده عن العبّاس بن معروف ، عن عليّ بن الحكم ، عن مندل بن عليّ العنزي ؛ ثواب الأعمال ، ص ٣٠٥ ، ح ١ ، بسنده عن العبّاس بن معروف. الأمالي للطوسي ، ص ٢٠١ ، المجلس ٧ ، ح ٤٥ ، بسند آخر عن الصادق عليهالسلام. وفي الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٢٤ ، ح ١٤٨٩ ؛ والتهذيب ، ج ٣ ، ص ١٤٨ ، ح ٣١٩ ؛ وتحف العقول ، ص ٥١ ، مرسلاً عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٤١ ، ح ٣٥٥٤.