٩٥٠٩ / ٢. بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالِ التَّيْمُلِيِّ (١) ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ رَجُلٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « أَتى رَجُلٌ النَّبِيَّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ (٢) ، عِنْدِي مَهِيرَةُ (٣) الْعَرَبِ ، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ تَقْبَلَهَا (٤) وَهِيَ ابْنَتِي ».
قَالَ : « فَقَالَ : قَدْ قَبِلْتُهَا ، قَالَ : فَأُخْرى (٥) يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : وَمَا هِيَ؟ قَالَ : لَمْ يَضْرِبْ عَلَيْهَا صُدْغٌ (٦) قَطُّ ، قَالَ : لَاحَاجَةَ لِي فِيهَا ، وَلكِنْ زَوِّجْهَا مِنْ جِلْبِيبٍ (٧) ».
قَالَ : « فَسَقَطَ رِجْلَا الرَّجُلِ (٨) مِمَّا دَخَلَهُ (٩) ، ثُمَّ أَتى أُمَّهَا ، فَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ ، فَدَخَلَهَا
__________________
(١) هكذا في « بف ». وفي « ن ، بخ ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « عليّ بن الحسن بن صالح التيملي ». وفي « بح » : « عليّ بن الحسن بن صالح البجلي ». وفي المطبوع : « عليّ بن الحسين بن صالح التيملي ».
ولم نجد في هذه الطبقة من يسمّى بعليّ بن الحسن بن صالح أو عليّ بن الحسين بن صالح ، وقد تكرّرت في الأسناد رواية عليّ بن الحسن [ بن فضّال ] عن أيّوب بن نوح. وتقدّم غير مرّة أنّ عليّ بن الحسن التيملي هو عليّ بن الحسن بن فضّال. هذا ، ولايبعد أن يكون « صالح » محرّفاً من « فضّال ». راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١١ ، ص ٥٤٤ ـ ٥٤٥ وص ٥٩٩.
(٢) في « بخ » : ـ « فقال : يا رسول الله ».
(٣) « المهيرة » : الغالية المهر. لسان العرب ، ج ٥ ، ص ١٨٤ ( مهر ).
(٤) في « بف ، جت » : + « منّي ».
(٥) في « ن ، بخ ، بف ، جت ، جد » والوافي والوسائل : « واخرى ». وفي الوافي : « واخرى ، أي لها خصلة اخرىحسنة يرغب فيها ».
(٦) في « ن ، بخ ، بن ، جت » والوسائل : « صدع ». والصُدْغ : ما بين العين والاذن ، ويسمّى أيضاً الشعر المتدلّي عليها صُدْغاً وربما قالوا : السدغ بالسين. الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٢٣ ( صدغ ). وفي الوافي : « وكأنّ ضربها كناية على الإصابة بمصيبة ».
(٧) هكذا في « ن ، بح ، بن ، جت ، جد ». وفي « بخ ، بف » والمطبوع والوافي : « الحلبيب » بالحاء المهملة. وفي المرآة : « حلبيب ، في نسخ الكتاب بالحاء المهملة ، والمضبوط في جامع الاصول عند ذكر الصحابة : جُلَيبيب بن عبد الله الفهري الأنصاري بضمّ الجيم وفتح اللام وسكون الباء الاولى المثنّاة من تحت وكسر الباء الموحّدة وبعدها ياء اخرى بنقطتين ، ثمّ باء اخرى موحّدة ». وفي القاموس ، ج ١ ، ص ١٤٢ ( جلب ) : « جُليبيب ، كقُنَيديل : صحابي ».
(٨) في الوافي : « سقوط الرجلين كناية عن تغيّر الحال وإصابته شدّة الألم ؛ فإنّ ذلك ممّا يذهب بقوّة المشي ». وفي المرآة : « قوله عليهالسلام : فسقط رجلا ، الظاهر أنّ سقوط الرجلين كناية عن الهمّ والندم ، كما قال في القاموس : وسُقط في يديه واسقط ، مضمومتين : زلّ وأخطأ وندم ». وراجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٩٠٥ ( سقط ).
(٩) في « بخ » : « مما دخلها ».