وَلَا نَصْرَانِيَّةً وَهُوَ يَجِدُ مُسْلِمَةً (١) حُرَّةً أَوْ أَمَةً ». (٢)
٩٥٧٢ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَتَزَوَّجَ يَهُودِيَّةً (٣) وَلَا نَصْرَانِيَّةً (٤) وَهُوَ يَجِدُ مُسْلِمَةً حُرَّةً (٥) أَوْ أَمَةً ». (٦)
٩٥٧٣ / ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ (٧) ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ (٨) عَنْ رَجُلٍ لَهُ امْرَأَةٌ نَصْرَانِيَّةٌ : لَهُ (٩) أَنْ يَتَزَوَّجَ عَلَيْهَا يَهُودِيَّةً؟
فَقَالَ : « إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ مَمَالِيكُ لِلْإِمَامِ ، وَذلِكَ مُوَسَّعٌ مِنَّا عَلَيْكُمْ خَاصَّةً (١٠) ، فَلَا
__________________
إذا أخلّوا بشرائط الذمّة. وفيه بعد ، بل هذا الخبر وما قبله أولى بالتأويل ممّا تقدّمهما ؛ لمخالفتهما قوله عزّ وجلّ : ( وَلَن يَجْعَلَ اللهُ لِلْكفِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً ) [ النساء (٤) : ١٤١ ] ».
(١) في التهذيب والاستبصار : ـ « مسلمة ».
(٢) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٣٠٢ ، ح ١٢٥٩ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٨٣ ، ح ٦٦٣ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢١ ، ص ١٤٤ ، ح ٢٠٩٤٥ ، من قوله : « ولا ينبغي للمسلم » ؛ وفيه ، ج ٢٢ ، ص ٦٢٨ ، ح ٢١٨٦٦ ، إلى قوله : « وكذلك جميع من لا ذمّة له » ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٥٣٦ ، ذيل ح ٢٦٢٨٠ ، من قوله : « لا ينبغي للمسلم » ؛ وفيه ، ص ٥٤١ ، ح ٢٦٢٩٢ ، إلى قوله : « فهما على نكاحهما » ؛ وفيه ، ص ٥٤٧ ، ح ٢٦٣١٠ ، إلى قوله : « فقد بانت منه ولا سبيل له عليها ».
(٣) في « بخ » : « بيهوديّة ». وفي الاستبصار : « اليهوديّة ».
(٤) في الاستبصار : « ولا النصرانيّة ».
(٥) في « بف » : « حرّة مسلمة ».
(٦) التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٢٩ ، ح ١٢٥٠ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٨٠ ، ح ٦٥٤ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢١ ، ص ١٤٤ ، ح ٢٠٩٤٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٥٣٦ ، ح ٢٦٢٨٠.
(٧) في التهذيب : ـ « عن ابن محبوب » ، لكنّه مذكور في بعض نسخه ، وهو الصواب. راجع : معجم رجالالحديث ، ج ٥ ، ص ٣٣٩ ، ص ٣٥٩ ـ ٣٦١ ؛ وج ٢٣ ، ص ٢٤٤ ـ ٢٤٥ وص ٢٧٠ ـ ٢٧١.
(٨) هكذا في « م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : « سألت ».
(٩) في التهذيب : « أله ».
(١٠) في التهذيب : ـ « خاصّة ».