داود بن فرقد (١) ، وصحيحة عمر بن يزيد (٢) وغيرها (٣).
وعلى الوقت الأوّل صحيحة عليّ بن يقطين (٤) ، وصحيحة إسماعيل بن جابر (٥) ، ورواية إسماعيل بن مهران (٦) ، بل وصحيحة زرارة والفضيل المتقدّمة (٧).
وبالجملة كلّ ما دلّ على تحديد وقت المغرب بسقوط الشفق ، مضافاً إلى صحيحة ابن سنان الدالّة على أنّ أوّل الوقتين أفضلهما (٨).
وهذه الأخبار هي حجّة الشيخ على الوقت الأوّل ، حملاً لها على المختار ، ولا وجه له ، لما ذكرنا ولما سنذكر.
مع أنّ زرارة روى في الموثّق عن الصادق عليهالسلام : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله صلّى بهم المغرب والعشاء قبل سقوط الشفق من غير علّة جماعة ، وإنّما فعل ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآله ليتّسع الوقت على أُمّته (٩). وتؤدّي مؤدّاها رواية إسحاق بن عمّار (١٠) ، وغيرها أيضاً (١١).
وحجّة الثاني : صحيحة عمر بن يزيد على الظاهر ، عن الصادق عليهالسلام ،
__________________
(١) التهذيب ٢ : ٢٨ ح ٨٢ ، الاستبصار ١ : ٢٦٣ ح ٩٤٥ ، الوسائل ٣ : ١٣٤ أبواب المواقيت ب ١٧ ح ٤.
(٢) التهذيب ٢ : ٣١ ح ٩٢ ، الوسائل ٣ : ١٤٤ أبواب المواقيت ب ١٩ ح ١٤.
(٣) التهذيب ٢ : ٣٠ ح ٩٠ ، الاستبصار ١ : ٢٦٤ ح ٩٥٥ ، الوسائل ٣ : ١٤٣ أبواب المواقيت ب ١٩ ح ١٠.
(٤) التهذيب ٢ : ٣٢ ح ٩٧ ، الاستبصار ١ : ٢٦٧ ح ٩٦٧ ، الوسائل ٣ : ١٤٤ أبواب المواقيت ب ١٩ ح ١٥.
(٥) التهذيب ٢ : ٢٥٨ ح ١٠٢٩ ، الاستبصار ١ : ٢٦٤ ح ٩٥٠ ، الوسائل ٣ : ١٣٣ أبواب المواقيت ب ١٦ ح ٢٩. وفيها : سألته عن وقت المغرب ، قال : ما بين غروب الشمس إلى سقوط الشفق.
(٦) الكافي ٣ : ٢٨١ ح ١٦ ، التهذيب ٢ : ٢٦٠ ح ١٠٣٧ ، الاستبصار ١ : ٢٧٠ ح ٩٧٦ ، الوسائل ٣ : ١٣٧ أبواب المواقيت ب ١٨ ح ٤.
(٧) الكافي ٣ : ٢٨٠ ح ٩ ، الوسائل ٣ : ١٣٧ أبواب المواقيت ب ١٨ ح ٢.
(٨) التهذيب ٢ : ٣٩ ح ١٢٣ ، الاستبصار ١ : ٢٧٦ ح ١٠٠٣ ، الوسائل ٣ : ٨٧ أبواب المواقيت ب ٣ ح ٤
(٩) التهذيب ٢ : ٢٦٣ ح ١٠٤٦ ، الاستبصار ١ : ٢٧١ ح ٩٨١ ، الوسائل ٣ : ١٤٨ أبواب المواقيت ب ٢٢ ح ٢.
(١٠) التهذيب ٢ : ٢٦٣ ح ١٠٤٧ ، الاستبصار ١ : ٢٧٢ ح ٩٨٢ ، الوسائل ٣ : ١٤٩ أبواب المواقيت ب ٢٢ ح ٨.
(١١) التهذيب ٢ : ٣٤ ح ١٠٤ ، الوسائل ٣ : ١٤٨ أبواب المواقيت ب ٢٢ ح ٥.