حيث ندب إلى البدار إليه بعد الفراغ (١) ، والشهيد في الذكرى بعد التسبيح (٢).
الرابع : تستحبّ الضجعة بعد نافلة الفجر على اليمين ، وقراءة الآيات الخمس في أواخر آل عمران ، والدعاء بالمأثور للأخبار المستفيضة (٣) ، وهو المشهور بين الأصحاب (٤)
وذكروا بدل الضجعة السجدة والمشي والكلام (٥) ، إلّا أنّ الضجعة أفضل.
تدلّ على السجدة رواية إبراهيم بن أبي البلاد (٦) ، وعلى المشي والكلام والقيام والقعود مرسلة الحسين بن عثمان (٧) ورواية زرارة (٨).
وفي رواية سليمان بن حفص : «إيّاك والنوم بين صلاة الليل والفجر ، ولكن ضجعة بلا نوم ، فإنّ صاحبه لا يحمد على ما قدّم من صلاته» (٩).
الخامس : من فاتته صلاة الليل فقام قبل الفجر فصلّى الوتر وسنّة الفجر كتبت له صلاة الليل لصحيحة معاوية بن وهب (١٠).
والرواية وإن كانت مطلقة لكنّها محمولة على حالة الضرورة ، مثل النوم والنسيان أو الاشتغال بحاجة
__________________
(١) المقنعة : ١١٨.
(٢) الذكرى : ١٢٤.
(٣) الوسائل ٤ : ١٠٦٠ أبواب التعقيب ب ٣٢ ، ٣٣.
(٤) المقنعة : ١٣٤ ، المبسوط ١ : ١٣٢ ، الدروس ١ : ١٣٧.
(٥) التهذيب ٢ : ١٣٧.
(٦) الكافي ٣ : ٤٤٨ ح ٢٦ ، التهذيب ٢ : ١٣٧ ح ٥٣١ ، الوسائل ٤ : ١٠٦٠ أبواب التعقيب ب ٣٣ ح ١.
(٧) التهذيب ٢ : ١٣٧ ح ٥٣٢ ، الوسائل ٤ : ١٠٦١ أبواب التعقيب ب ٣٣ ح ٢.
(٨) التهذيب ٢ : ١٣٧ ح ٥٣٣ ، الاستبصار ١ : ٣٤٩ ح ١٣٢٠ ، الوسائل ٤ : ١٠٦٣ أبواب التعقيب ب ٣٥ ح ٢.
(٩) التهذيب ٢ : ١٣٧ ح ٥٣٤ ، الاستبصار ١ : ٣٤٩ ح ١٣١٩ ، الوسائل ٤ : ١٠٦٢ أبواب التعقيب ب ٣٥ ح ١.
(١٠) التهذيب ٢ : ٣٣٧ ح ١٣٩١ ، وص ٣٤١ ح ١٤١١ ، الوسائل ٣ : ١٨٧ أبواب المواقيت ب ٤٦ ح ٣.