وقيل (١) : بفخذها اليمنى.
وقيل (٢) : بالاذن.
وقيل (٣) : بالعجب. وهو اصل الذنب وفي الأحاديث الآتية : أنّ الضرب بذنبها].(٤) نقل (٥) أنّه لما ضرب ببعضها قام حيا وأوداجه تشخب دما. قال : قتلني فلان ابن عمّي. ثم قبض.
[وفيما يأتي من الخبر ، أنّه عاش بعد ذلك سبعين سنة].(٦) (كَذلِكَ يُحْيِ اللهُ الْمَوْتى) : يدلّ على ما حذف ، أي : فضربوه ، فحيى.
والخطاب مع من حضر حياة القتيل ، أو نزول الآية.
(وَيُرِيكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (٧٣) : لكي بكمل عقلكم وتعلموا أنّ من قدر على إحياء نفس ، قدر على إحياء الأنفس.
وفي الآية مع ما ذكر في بيانه من الأحاديث الدّلالة على انّ التّموّل والغنى من عند الله ، ينبغي أن يطلب منه ، لا بمخالفة أمره ، كما ناله الفتى من بني إسرائيل ولم ينله القاتل ابن عمّه.
[وفي عيون الأخبار (٧) : حدّثني (٨) أبي ـ رضي الله عنه. قال : حدّثني (٩) عليّ بن موسى بن جعفر بن أبي جعفر الكميدانيّ ومحمّد بن يحيى العطّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطيّ. قال : سمعت أبا الحسن الرّضا ـ عليه السّلام ـ يقول : إنّ رجلا من بني إسرائيل قتل قرابة له. ثمّ أخذه فطرحه (١٠) على طريق أفضل سبط من أسباط بني إسرائيل. ثمّ جاء يطلب بدمه.
فقالوا لموسى ـ عليه السّلام : إنّ سبط آل فلان قتلوا فلانا. فأخبرنا من قتله؟
قال : ائتوني ببقرة.
(قالُوا : أَتَتَّخِذُنا هُزُواً)؟
(قالَ : أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ).
__________________
(١ و ٢ و ٣) أنوار التنزيل ١ / ٦٣.
(٤) ما بين المعقوفتين ليس في أ.
(٥) الكشاف ١ / ١٥٣+ مجمع البيان ١ / ١٣٧.
(٦) ما بين المعقوفتين ليس في أ.
(٧) عيون الأخبار ٢ / ١٣ ـ ١٤ ، ح ٣١.
(٨ و ٩) المصدر : حدّثنا.
(١٠) المصدر : وطرحه.