ولو أنّهم عمدوا إلى أيّ بقرة ، أجزأتهم. ولكن شدّدوا ، فشدّد الله عليهم.
(قالُوا : ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ)؟
(قالَ : إِنَّهُ يَقُولُ : إِنَّها بَقَرَةٌ لا فارِضٌ وَلا بِكْرٌ) ، يعني : لا صغيرة ولا كبيرة ، (عَوانٌ بَيْنَ ذلِكَ)».
ولو أنّهم عمدوا إلى أيّ بقرة ، أجزأتهم. ولكن شدّدوا ، فشدّد الله عليهم.
(قالُوا : ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما لَوْنُها)؟
(قالَ : إِنَّهُ يَقُولُ : إِنَّها بَقَرَةٌ صَفْراءُ فاقِعٌ لَوْنُها تَسُرُّ النَّاظِرِينَ).
ولو أنّهم عمدوا إلى أيّ بقرة ، لأجزأتهم. ولكن شدّدوا ، فشدّد الله عليهم.
(قالُوا : ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ؟ إِنَّ الْبَقَرَ تَشابَهَ عَلَيْنا. وَإِنَّا إِنْ شاءَ اللهُ لَمُهْتَدُونَ).
(قالَ : إِنَّهُ يَقُولُ : إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ ، مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيها. قالُوا : الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ).
فطلبوها فوجدوها عند فتى من بني إسرائيل.
فقال : لا أبيعها إلّا بملء مسكها ذهبا.
فجاءوا إلى موسى ـ عليه السّلام. فقالوا له ذلك. فقال : اشتروها. فاشتروها.
وجاؤوا بها. فأمر بذبحها. ثمّ أمروا بأن يضربوا (١) الميّت ، بذنبها. فلمّا فعلوا ذلك ، حيي المقتول. وقال : يا رسول الله! إنّ ابن عمّي قتلني دون من يدّعي عليه قتلي. فعلموا بذلك قاتله.
فقال : رسول (٢) الله ، موسى [بن عمران] (٣) ـ عليه السّلام ـ لبعض (٤) أصحابه : إنّ هذه البقرة لهابنا.
فقال : وما هو؟
فقال : إنّ فتى من بني إسرائيل كان بارّا بأبيه و [إنّه] (٥) اشترى تبيعا (٦). فجاء إلى أبيه. والأقاليد (٧) تحت رأسه. فكره أن يوقظه. فترك ذلك البيع. فاستيقظ أبوه. فأخبره.
__________________
(١) المصدر : أن يضرب.
(٢) كذا في المصدر. وفي الأصل ور : لرسول.
(٣) يوجد في المصدر.
(٤) كذا في المصدر. وفي الأصل ور : بعض.
(٥) يوجد في المصدر.
(٦) كذا في المصدر. وفي الأصل ور : بيعا.
(٧) المصدر : ورأى أنّ المقاليد.