الحديد الصرف ومن الحديد الملون أو المزين بالذهب. والسرير مجلس العظماء والملوك. وتقدم في قوله تعالى : (عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ) في سورة الصافات [٤٤].
والموضونة : المسبوك بعضها ببعض كما تسبك حلق الدروع وإنما توضن سطوحها وهي ما بين سوقها الأربع حيث تلقى عليها الطنافس أو الزرابي للجلوس والاضطجاع ليكون ذلك المفرش وثيرا فلا يؤلم المضطجع ولا الجالس. وفسر بعضهم (مَوْضُونَةٍ) بمرمولة ، أي منسوجة بقضبان الذهب.
والاتكاء : اضطجاع مع تباعد أعلى الجنب ، والاعتماد على المرفق ، وتقدم في سورة الرحمن.
والتقابل : من تمام النعيم لما فيه من الأنس بمشاهدة الأصحاب والحديث معهم.
وقوله : (يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ) بيان لجملة (فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ) [الواقعة : ١٢] وتقدم قريب منه في سورة الصافات.
والطواف : المشي المكرر حول شيء وهو يقتضي الملازمة للشيء. ووصف الولدان بالمخلدين ، أي دائمين على الطواف عليهم ومناولتهم لا ينقطعون عن ذلك. وإذ قد ألفوا رؤيتهم فمن النعمة دوامهم معهم. وقد فسر (مُخَلَّدُونَ) بأنهم مخلدون في صفة الولدان ، أي بالشباب والغضاضة ، أي ليسوا كولدان الدنيا يصيرون قريبا فتيانا فكهولا فشيوخا.
وفسره أبو عبيدة بأنهم مقرطون بالأقراط. والقرط يسمى خلدا وخلدا وجمعه خلدة كقردة وهي لغة حميرية استعملها العرب كلهم وكانوا يحسّنون غلمانهم بالأقراط في الآذان.
والأكواب : جمع كوب ، وهو إناء الخمر لا عروة له وله خرطوم وفيه استدارة متسع موضع الشرب منه فهو كالقدح.
والأباريق : جمع إبريق وهو إناء تحمل فيه الخمر للشاربين فتصب في الأكواب ، والإبريق له خرطوم وعروة.
والكأس : إناء للخمر كالكوب إلا أنه مستطيل ضيق المشرب وتقدم في سورة الصافات.
والكأس جنس يصدق بالواحد والمتعدد فليس إفراده هنا للوحدة فإن المراد كئوس