وإذا بطل مأخذ كل واحد من القولين ؛ فلم يبق إلا ما ذكرناه من الوقف وعدم الجزم بكل واحد من الطرفين. والله أعلم (١).
__________________
(١) ورد بعد ذلك بخط الناسخ : [فى النسخة (أ)]
«تم النصف الأول من أبكار الأفكار فى أصول الدين للإمام العلامة سيف الدين الآمدي ـ رحمهالله تعالى ـ وهو من الأصل الّذي بخط مصنفه ـ رحمهالله ـ أربعون كراسا ونصف كراس.
ويتلوه فى النصف الثانى ـ إن شاء الله تعالى ـ الأصل الأول فى الجواهر وأحكامها ويشتمل على ثلاثة أنواع.
الحمد لله رب العالمين ، وصلواته على سيد المرسلين ، وخاتم النبيين محمد وعلى آل محمد ، وأزواجه ، وذريته ، وسائر النبيين ، والمرسلين ، والملائكة أجمعين من سكان السّماوات والأرضين ، والصحابة ، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. وسلامه عليهم أجمعين ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم. ربنا تقبل منا إنّك أنت السميع العليم» كما ورد فى الهامش الأيمن ما يدل على مراجعة الكتاب ومقابلته. (بلغ مقابلة ولله الحمد والمنة).