قائمة الکتاب
فى الأسماء والأحكام
كبار الفرق الإسلامية ثمانية :
افترقوا إلى عشرين فرقة
«الفرقة الثانية» من كبار الفرق الإسلامية : الشيعة
ولقبوا بسبعة ألقاب :
مراتب الدعوة عند الإسماعيلية
ثمانية مراتب :
5 ـ الصفريّة
٧٧افترقوا إلى أربع فرق :
7 ـ العجاردة
وتفرق الثعالبة : إلى أربع فرق
وفرقهم خمس
وفرقهم ثلاث
وطرقهم فى التشبيه متفاوتة ، وأقاويلهم فيه مختلفة
الفصل الخامس : فى أن الكفار هل هم معذورون أم لا :
القاعدة الثامنة : فى الإمامة ، ومن له الأمر بالمعروف
والنهى عن المنكر
الأصل الأول : فى الإمامة
وأما الشروط المختلف فيها فستة
كما كان جاهلا بالقرآن والشريعة وشاكا فى الإسلام وفى إسلامه نفسه
الفصل السابع : فى إثبات إمامة على بن أبى طالب رضي الله عنه 283
٢ويشتمل على فصلين :
وفيه قيود سبعة :
البحث
البحث في أبكار الأفكار في أصول الدّين
إعدادات
أبكار الأفكار في أصول الدّين [ ج ٥ ]
![أبكار الأفكار في أصول الدّين [ ج ٥ ] أبكار الأفكار في أصول الدّين](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F3425_abkar-alafkar-05%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
أبكار الأفكار في أصول الدّين [ ج ٥ ]
المؤلف :أبي الحسن علي بن محمد بن سالم الثعلبي [ سيف الدين الآمدي ]
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :دار الكتب والوثائق القوميّة
الصفحات :318
تحمیل
وقضوا بأنه لا حاجة للناس إلى إمام ، وإنما عليهم أن يتناصفوا ، فيما بينهم وإن رأوا إقامته ؛ فهو جائز / / وهم فى جميع ما قضوا به مخطئون.
أما التكفير ؛ فلما سبق (١) ، وأما الاستغناء عن الإمام ؛ فلمخالفة الإجماع.
وأما الصفرية (٢) :
أصحاب زياد بن الأصفر ، ومذهبهم كمذهب الأزارقة في تكفير الصحابة ، وخالفوهم فى تكفير القعدة عن القتال ، إذا كانوا موافقين فى الدين والاعتقاد ، وخالفوهم فى الرجم ، وفى تكفير أطفال الكفار ، وتعذيبهم ، وجوزوا التقية فى القول دون العمل.
وحكموا بأن ما كان من المعاصى عليه حد ؛ فليس لصاحبه اسم غير الاسم اللازم منه الحد ، ولا يكون كافرا ؛ وإنما يقال له سارق ، وزان ، وقاذف ، وعلى نحوه.
وما كان من المعاصى لا حدّ فيه ؛ لعظم قدره ، كترك الصلاة ، والصوم ؛ فهو كفر.
ومنهم من جوز تزويج المسلمات ، من كفار قومهم فى دار التقية ، دون دار العلانية وهؤلاء أيضا حكمهم فى تكفير الصحابة ، حكم الأزارقة.
وأما التكفير بترك الصلاة ، والزكاة من غير استحلال ؛ فقد أبطلناه فيما تقدم (٣) واستحلال تزويج المسلمات ـ أيضا ـ من الكفار خرق للإجماع.
__________________
/ / أول ل ١٤٤ / ب.
(١) راجع ما مر ل ٢٤١ / ب وما بعدها.
(٢) الصفرية أصحاب زياد بن الأصفر ، ويقال لهم : الصفرية الزيادية. قيل : فى سبب تسميتهم صفرية. نسبة إلى زعيمهم زياد بن الأصفر ، أو لصفرة وجوههم بسبب السهر ، والعبادة. وقيل : سموا صفرية ، لخلوهم من الدين.
انظر فى شأن هذه الفرقة بالإضافة لما ورد هاهنا : مقالات الإسلاميين ص ١٦٩ وما بعدها والملل والنحل ص ١٣٧ ، ١٣٨. والفرق بين الفرق ص ٩٠ وما بعدها ، والتبصير فى الدين ص ٣١. وشرح المواقف ص ٤٦ الّذي سماها (الأصفرية).
(٣) انظر ما سبق ل ٢٤١ / ب وما بعدها.