المعلومة (١) فيه ، كقوله : (من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه) (٢).
__________________
ـ مناقب علي ففزع الفتى.
(١) في (أ) : المعلومة المشهورة.
(٢) هذا الحديث يعرف بحديث الغدير ، وهو من أكثر الأحاديث شهرة ، فقد رواه مئات من المحدثين عن جمع من الصحابة منهم :
الإمام علي عليهالسلام ، أخرجه عنه : الإمام أبو طالب في الأمالي ٣٣ ، والنسائي في الخصائص ١٥٦ ، وأحمد في المسند ١ / ١٥٢ ، وأبو يعلى ١ / ٤٢٨ (٥٦٧) ، والطبراني في الصغير ١ / ١١٩ ، والطيالسي ٢٣ (١٥٤) ، والطبري في ذخائر العقبى ٦٨ ، والرياض النضرة ٢ / ١٦١.
وعن ابن عباس ، أخرجه عنه : الحاكم ٣ / ١٣٢ ، وأحمد ١ / ٣٣ ، والنسائي في الخصائص ٤٥ رقم (٨١ و ٨٢) ، والخطيب البغدادي ١٢ / ٣٤٤ ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
وعن زيد بن أرقم ، أخرجه عنه : أحمد ٤ / ٣٦٨ و ٣٧٠ ، ومسلم ٢ / ٣١٧ ، والحاكم ٢ / ١٠٩ ، والنسائي في الكبرى ٥ / ٤٥ (٨١٤٨) ، والطبراني في الأوسط ٢ / ٥٧٦ (١٩٨٧) ، والطبري في ذخائر العقبى / ١٥٥.
وعن البراء بن عازب ، أخرجه عنه : الحافظ محمد بن سليمان الكوفي في المناقب ٢ / ٣٦٨ (٨٤٤) ، وابن ماجة ١ / ٤٣ برقم (١١٦) ، والنسائي في الخصائص ١٦٢ ، والخطيب البغدادي ١٤ / ٢٣٦ ، والطبري في الذخائر ٦٧ ، وأحمد في المسند ٤ / ٢٨١.
وعن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، أخرجه عنه : أحمد ١ / ١١٨ ، والنسائي في الخصائص ١٥٠ ، وابن حبان ١٥ / ٣٧٥ (٦٩٣١) ، والحاكم في المستدرك ٣ / ١٠٩ و ١١٠ و ٥٣٣ ، وابن الأثير في أسد الغابة ٣ / ٩٢٥ و ٥ / ٢١٧ ، والهيثمي في المجمع ٩ / ٤٢.
وعن سعد بن أبي وقاص ، أخرجه عنه : ابن ماجة ١ / ٤٢ برقم (١١٥) وص ٤٥ برقم (١٢١) ، والنسائي في الخصائص ١٧٦ برقم (٩٤ و ٩٥) وص ١٧٧ برقم (٩٦) ، والحاكم في المستدرك ٣ / ١١٦ ، والهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ١٠٧.
وعن جرير بن عبد الله ، أخرجه عنه : الطبراني في الكبير ٢ / ٣٥٧ (٢٥٠٥).
وعن حبشي بن جنادة ، أخرجه عنه : الطبراني في الكبير ٤ / ١٦ (٣٥١٤).
وللحديث طرق كثيرة يطول الكلام عليها ، وفيما يلي سنذكر شيئا مما قيل عن الحديث :
قال ابن المغازلي الشافعي في (المناقب / ٢٧) : قال أبو القاسم الفضل بن محمد : هذا حديث صحيح عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقد روي عن نحو من مائة نفس منهم العشرة ، وهو حديث ثابت لا أعرف له علة.