وصبي من بعدهم لحقوهم |
|
ضل عنهم نزولهم والصعود (١) |
أين أهل الديار من قوم نوح |
|
ثم عاد من بعدهم وثمود |
بين ما هم على النمارق والديباج |
|
أفضت إلى التراب الخدود |
ثم لم ينقض الحديث ولكن |
|
بعد ذاك (٢) الوعد ثم الوعيد |
فأجابه العالم وهو يقول : (٣)
أفنيت عمرك إدبارا وإقبالا |
|
تبغي البنين (٤) وتبغي الأهل والمالا |
فالموت هول فكن ما عشت ملتمسا |
|
من هوله حيلة إن كنت محتالا |
فلست ترتاح من موت ومن نصب |
|
حتى تعاين بعد الموت أهوالا (٥) |
أملت بالجهل عمرا لست (٦) تدركه |
|
والعمر لا بد أن يفنى وإن (٧) طالا |
كم من ملوك مضى ريب الزمان بهم |
|
قد أصبحوا (٨) عبرا فينا وأمثالا |
__________________
ـ لإصلاح الوزن.
(١) سقط من (ب) : نزولهم والصعود. وفي (أ) :
واطبا بعدهم لحقوا هم |
|
ضل عنهم سعودهم والبرود |
ولم اهتد فيهما إلى معنى صحيح.
(٢) في (أ) : ذلك. وفي (ب) : هذا.
(٣) في (ب) : العالم يقول.
(٤) في (ج) : لا تتقي النفس تبغي .....
(٥) سقط البيت من (ج).
(٧) في (ج) : ولو.
(٨) في (ج) : فأصبحوا.
(٦) في (ج) : ليس.