إلى غير ذلك من الآيات التي تعد الإماتة والإحياء فعلاً لله سبحانه ، وفي الوقت نفسه تعدّهما فعلاً لغيره ، ويقول : ( حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ ). (١)
نعم تجعل بعض الآيات زمام الموت والحياة بيد الملائكة الموكّلين ، وما هذا إلاّ لأنّ عملهم عمله سبحانه.
نعم الذي لا يمكن أن ينكر انّ الذكر الحكيم يركّز على أنّ ما في الكون أثر فعله سبحانه تكريساً للتوحيد في الربوبية.
__________________
١. الأنعام : ٦١.