١. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « اتّقوا الظلم فانّها ظلمات يوم القيامة ». (١)
وكأنّ الظلم يتجلّىٰ في الآخرة بصورة الظلمة ، فللظلم ظهوران دنيوي وأُخروي.
٢.وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم: « فإذا أُخرجوا من قبورهم خرج مع كلّ إنسان عمله الذي كان عمله في دار الدنيا ، لأنّ عمل كلّ إنسان يصحبه في قبره ». (٢)
٣. وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في ضمن وصاياه لقيس بن عاصم : « إنّه لابدّ لك يا قيس من قرين يُدفن معك وهو حيّ ، وتُدْفَن معه وأنتَ ميّت ، فإن كان كريماً أكرمك ، وإن كان لئيماً أسلمك ، ثمّ لا يُحشَر إلاّ معك ولا تُبعث إلاّ معه ولا تُسأل إلاّ عنه فلا تجعله إلاّ صالحاً ». (٣)
٤. قال الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام : « وأعمال العباد في عاجلهم نصب أعينهم في آجلهم ». (٤)
٥. روى أبو بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « من أكل مال أخيه ظلماً ولم يرده إليه أكل جذوة من النار يوم القيامة ». (٥)
فكأنّ ما يأكله في هذه الدنيا يتجلّىٰ في الآخرة بهيئة جذوة من النار.
٦. وقال الإمام الصادق عليهالسلام : « عش ما شئت فإنّك ميت ، وأحبب ما شئت فإنّك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنّك ملاقيه ». (٦)
__________________
١. الكافي : ٢ / ٣٣٢ ، باب الظلم من كتاب الكفر والإيمان ، الحديث ١١.
٢. البرهان : ٤ / ٨٧ في تفسير قوله ( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ) من سورة الزمر.
٣. أمالي الصدوق : المجلس الأوّل ، الحديث ٤.
٤. نهج البلاغة : قسم الحكم : الحكمة ٦.
٥. الكافي : ٢ / ٣٣٣ ، باب الظلم من كتاب الإيمان والكفر ، الحديث ١٥.
٦. الكافي : ٣ / ٢٥٥ ، باب النوادر من كتاب الجنائز ، الحديث ١٧.