مقسوما. وقيل : كلّ (١) موضع ورد فرض الله عليه ففى الإيجاب الّذى أوجبه الله ، وما ورد من فرض الله له فهو ألّا يحظرها على نفسه ، نحو : (ما كانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللهُ لَهُ)(٢).
وقوله : (وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً)(٣) ، أى سمّيتم لهنّ مهرا ، وأوجبتم على أنفسكم ذلك.
__________________
(١) كأن هذا هو الوجه الخامس
(٢) الآية ٣٨ سورة الأحزاب
(٣) الآية ٢٣٧ سورة البقرة