٦ ـ بصيرة فى لحق
لحقه ولحق به لحقا ولحاقا ـ بالفتح ـ أى أدركه. قال تعالى : (وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ)(١). وألحق الشىء بالشىء. وألحقه أيضا بمعنى لحقه.
وفى دعاء القنوت : إن عذابك بالكفّار ملحق أى لاحق. وفتح الحاء هو الصواب. وقال ابن دريد : ملحق وملحق جميعا. وقال الليث : بالكسر أحبّ إلينا. قال : ويقال إنها من القرآن لم يجدوا عليها إلّا شاهدا واحدا فوضعت فى القنوت. قال : وهذه اللغة موافقة لقول الله سبحانه : (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ)(٢).
وقال ابن دريد : ألحقتهم أى تقدّمتهم. وتلاحقت المطايا : لحق بعضها بعضا.
وقول بعض الناس : التحق فلان بكذا أى لحق ، غير موجود فيما دوّن من كتب اللغة المعروفة. فلتجتنب.
__________________
(١) الآية ٣ سورة الجمعة
(٢) صدر سورة الاسراء