٣٤ ـ بصيرة فى كهف وكهل وكهن
الكهف : كالبيت المنقور فى الجبل ، والجمع : كهوف. وقال الليث : الكهف : كالغار فى الجبل إلّا أنه واسع ، فإذا صغر فهو غار ، قال تعالى : (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً)(١) وتكهّف الجبل : إذا صارت فيه كهوف. وتكهّف واكتهف : دخل الكهف. وفلان كهف أهل الريب : إذا كانوا يلوذون به فيكون وزرا وملجأ لهم. قال :
وكنت لهم حصنا حصينا وجنّة |
|
يئول إليها كهلها ووليدها (٢) |
الكهل : من وخطه (٣) الشيب ورأيت له بجالة (٤) وقيل الكهل. من جاوز الثلاثين ، وقيل : من جاوز أربعا وثلاثين إلى إحدى وخمسين ، ثم شيخ (٥) ، والجمع : كهلون وكهول وكهال وكهلان وكهّل. وهى كهلة ، والجمع : كهلات وكهلات. وقيل : لا يقال للمرأة كهلة إلّا مزدوجا (٦) بشهلة. واكتهل : صار كهلا ، ولا يقال : كهل. وقد جاء فى الحديث : «هل (٧) فى أهلك من كاهل» ويروى من كاهل ، أى تزوّج.
__________________
(١) الآية ٩ سورة الكهف
(٢) فى التاج : «يئوب» فى مكان «يئول»
(٣) أى خالطه
(٤) البجالة : عظم الرجل ونبله
(٥) أى هو شيخ
(٦) أى يقال : شهلة كهلة. والشهلة : العجوز ، والنصف : العاقلة من النساء
(٧) قاله لرجل أراد الجهاد معه صلىاللهعليهوسلم ، فقال له الرجل : ما هم إلا أصيبية صغار ، فقال له صلىاللهعليهوسلم : تخلف وجاهد فيهم ولا تضيعهم. وانظر القاموس والتاج