٥ ـ بصيرة فى لبن ولج ولحد ولحف
جمع اللبن : ألبان ، قال تعالى : (مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَناً خالِصاً)(١). واللبن ـ بكسر الباء ـ محبّه وشاربه. وقوم لابنون : كثر لبنهم. والملبون واللبين : من غذى به. وشاة لبون ولبنة ولبينة وملبن وملبنة ، أى ذات لبن.
اللّجاج : التمادى فى الباطل ، والعناد فى تعاطى الفعل المزجور عنه. قال تعالى : (بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ)(٢). ولجّة البحر : تردّد أمواجه. ولجّة الليل : تردّد ظلامه. وقد لجّ والتجّ. وقوله تعالى : (فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ)(٣) منسوب إلى لجّة البحر.
لحد فى دين الله أى جار عنه ومال. وقرأ حمزة / والكسائىّ (لِسانُ الَّذِي) يَلحدون (إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ)(٤) بفتح الياء والحاء ، والباقون (يُلْحِدُونَ) بضم الياء من ألحد فى دين الله أى جار عنه ومال. وألحد أيضا : ظلم فى الحرم ، وأصله من قوله تعالى (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ)(٥) أى إلحاد (بظلم) ، والباء فيه زائدة. قال حميد الأرقط :
__________________
(١) الآية ٦٦ سورة النحل
(٢) الآية ٢١ سورة الملك
(٣) الآية ٤٠ سورة النور
(٤) الآية ١٠٣ سورة النحل
(٥) الآية ٢٥ سورة الحج