٨ ـ بصيرة فى قدر
هو قادر ومقتدر : ذو قدرة ومقدرة. وأقدره الله عليه. وقادرته : قاويته (١). وهم قدر مائة ، وقدر مائة ، ومقدارها : مبلغها. والأمور تجرى بقدر الله ومقداره وتقديره وأقداره ومقاديره. وقدرت الشىء أقدره وأقدره ، وقدّرته. ولا يقادر قدره : لا يطاق. ورجل مقتدر الطول : ربعة. وصانع مقتدر : رفيق بالعمل ، قال (٢) :
لها جبهة كسراة المجنّ (م) حذّفه |
|
الصّانع المقتدر |
وقد ورد القدر وما يتصرّف منه لمعان مختلفة :
الأول : بمعنى الشرف والعظمة : (إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)(٣) ، وقيل معناه : ليلة قيّضها لأمور مخصوصة.
الثّانى : بمعنى ضيق المكان والمعيشة : (يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ)(٤) أى يضيّق ، (وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ)(٥) أى ضيّق ، (فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ)(٦) أى لن نضيّق عليه.
الثالث : بمعنى التزيين وتحسين الصّورة : (فَقَدَرْنا فَنِعْمَ الْقادِرُونَ)(٧)
__________________
(١) أى باريته فى القوة أينا أقوى ، وهذه عبارة الأساس. وعبارة القاموس : «قايسته وفعلت مثل فعله»
(٢) أى امرؤ القيس. والبيت فى وصف الفرس ، يصفها باتساع الجبهة ، والمجن : الترس. وسراته : ظهره. وحذفه : سواه وأخذ من أطرافه. وانظر الديوان ١٦٥
(٣) أول سورة القدر
(٤) الآية ٢٦ سورة الرعد. وورد فى مواطن أخر.
(٥) الآية ٧ سورة الطلاق
(٦) الآية ٨٧ سورة الأنبياء
(٧) الآية ٢٣ سورة المرسلات